الجزائر- سميرة عوام
كثفت مصالح الأمن الجزائري من تدخلاتها لاحتواء نشاط جماعات متطرفة إرهابية يقودها بعض الشباب في شرق البلاد، تشجع على توسيع فكر الجهادية السلفية مدعمة لنشاط الحركات التي تنشط في سوريا و اليمن و بلاد المغرب الإسلامي، وهي القضية التي أثارت حالة استنفار قصوى منذ ليلة أول أمس السبت، بعد اختفاء 4 شباب ينحدرون من الطارف الجزائرية.
و تؤكد مصادر باتجاههم نحو تركيا عبر مطار عنابة وذلك للإلتحاق بالحركة الجهادية السلفية بسوريا، في حين يتم البحث في الوقت الراهن عن 6 شبان آخرين جزائريين كانوا قد تسللوا للحدود التونسية و الليبية من أجل تنفيذ مخططات إرهابية لاستهداف المراكز الأمنية و المؤسسات العسكرية ويشتبه أن تمتد الشبكة إلى الأراضي التونسية حيث تعمل على تجنيد شباب من البلدين وتحريضهم على الجهاد بسوريا واليمن وغيرها من الدول التي تشهد انتشارا واسعا لهذه الظاهرة.
،من جهتها مصالح أمنية أخرى تؤكد فرار مجموعة أخرى من الشبان إلى عدة دول منها اليمن و الإلتحاق بالجماعات المتطرفة بدول المشرق لتدعيم مفجري الثورات العربية ، تحرك مصالح الأمن بالجزائر جاء على خلفية إيفادهم بمعلومات دقيقة تفيد بالإنتشار الواسع لمناصري الفكر الجهادي السلفي خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الوضع السياسي والذي يوصف بالمتأزم نظرا للمعارضين للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة و عليه فإنه تم تضييق الخناق و قمع كل من يقف ضد استقرار البلاد ، من معارضين من أحزاب سياسية و فئات من المجتمع المدني وذلك لاحتواء ملف الإرهاب و الثورات الشعبية في الجزائر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر