الرباط - محمد عبيد
أعرب عميد الدبلوماسيّة الفرنسيّة، لوران فابيوس، عن قلقه إزاء التوتّر الأخير بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى أنّ خللاً ما كان سبباً في عمليّة استدعاء القضاء الفرنسي، لمدير جهاز المخابرات المغربيّة، عبد اللطيف الحدوشي، مضيفا في ندوة صحافيّة، في باريس، أنه كان يفترض أن تجري الأمور بـ"دبلوماسيّة أكبر".
وردّا
على انتقادات الدبلوماسيين والمسؤولين المغاربة، قال وزير الخارجية الفرنسية، في سياق الموضوع، إن "القضاء الفرنسي، مستقلّ، داعيا المغاربة إلى أن يأخذوا الأمر بعين الاعتبار".
وردّا على صحيفة لوموند، وصف، وزير الخارجية الفرنسية، فابيوس، طلب استدعاء القضاء الفرنسي، لرئيس المخابرات المغربية، عبد اللطيف الحدوشي، الذي سلم في 20 شباط/ فبراير لمنزل السفير المغربي في فرنسا بـ"الحادث"، وهي الدعوة القضائية التي تقدمت بها إحدى الجمعيات غير الحكومية،وتم ضد الحموشي، بتهمة "التواطؤ في تعذيب فرنسيين في المغرب"، تزامنا مع زيارته، بمعية وزير الداخلية المغربي محمد حصاد لباريس.
وأقر وزير الخارجية الفرنسية، بوجود خلل، على مستوى الطريقة التي عولجت بها الأمور بين البلدين، مضيفا أنه كان على أصحاب الدعوة إبلاغ المعنيين باستخدام دبلوماسية أكبر.
ونفى فابيوس أن يكون سفير فرنسا في واشنطن، وصف المغرب بـ"العشيقة"، مؤكدا امتلاكه لأدلة تثبت عدم قوله ما نقله عنه الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر