الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
دخلتْ العلاقات بين الرباط وباريس في توتر مفاجئ، مساء أمس، الجمعة، إثر رفع جمعية غير حكومية مُقرَّبة من الحزب الحاكم، دعوة قضائية ضد رئيس جهاز المخابرات الداخلية المغربية، عبداللطيف حموشي، على خلفية اتهامه بالتورط في عمليات تعذيب في المغرب، حسب مصادر دبلوماسية فرنسية.
وأصدرت وزارة الخارجية
المغربية، بلاغًا تؤكد فيه أن "الكاتبة العامة للخارجية المغربية، مباركة بوعيدة، عبرت أن المغرب يرفض رفضًا باتًا الطريقة التي تم إتباعها، والمنافية لقواعد الدبلوماسية المعمول بها، وكذا الحالات القضائية التي تم التطرق إليه، والتي لا أساس لها".
واستدعت الخارجية المغربية، سفير فرنسا، في الرباط، من أجل نقل رسالة احتجاجها، تعبر فيها عن "قلقها الشديد، على خلفية معلومات تهم شكوى ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية)، بشأن التورط المزعوم في ممارسة التعذيب في المغرب".
في الوقت، الذي أعربت فيه سفارة المملكة المغربية، في فرنسا عن "استغرابها بشأن عبثية تلك القضية، سواء على مستوى القوانين المعتمدة أو على مستوى الحالات القضائية المذكورة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر