الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
اعتقلت، اليوم السبت، عناصر الأمن الجزائرية مجموعة من ناشطين كانوا يعتزمون تنظيم تجمع لمعارضة ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في الجزائر، أمام مقر جامعة الجزائر 2 في بلدة بوزريعة في أعالي العاصمة الجزائرية، والتي تتزامن مع تسريبات شبه مؤكدة تفيد باقتراب إعلان الرئيس بوتفليقة لترشحه لعهدة رئاسية رابعة لحكم الجزائر.وأفادت مصادر حقوقية من رابطة
الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر بأن المعتقلين تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة في الدائرة الحضرية لبلدية بوزريعة قبل موعد إقامة التجمع الذي كان يرتقب أن يشارك فيه حقوقيون وناشطون سياسيون، بالإضافة إلى طلبة الجامعة المشار إليها.
ودَعَت مجموعة من الشباب من مختلف الحساسيات السياسية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى التظاهر لمعارضة استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، والدعوة إلى احترام الدستور، وأطلقت حملة سمتها "بركات"، وهي كلمة باللهجة الشعبية الجزائرية، والتي تعني كفى لحكم الرئيس بوتفليقة.ويواجه بوتفليقة، الذي يُرتقَب أن يعلن خلال الساعات المقبلة عن قرار ترشحه معارضة شديدة من قبل أحزاب سياسية وشخصيات وطنية جزائرية دعته إلى عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، وفسح المجال للجديد لحكم الجزائر، خاصة وأن أوضاعه الصحية لا تساعده على ذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر