قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد محادثات طويلة وشاقة أجرها أبو مازن مع كيري لم تحقق تقدماً

قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري
باريس - هدى زيدان

يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة في قصر الاليزية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء لم يكن مقررا سابقا، ولم يوضع إلا مساء أمس الخميس على الأجندة الرسمية لهولاند. وينتظر أن يجدِّد الرئيس الفرنسي دعمه لحل الققضية الفلسطينية و للجهود الأميركية المبذولة في هذا الشأن، وأن يكرر استعداد فرنسا للدعوة إلى مؤتمر ثانٍ للدول والمؤسسات المانحة عندما يحقق المتفاوضون تقدما كافيا.
ويأتي اجتماع اليوم بين الرئيسين هولاند وعباس، بعد يومين طويلين من المحادثات بين أبو مازن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي جاء خصيصا إلى باريس للاجتماع بالرئيس الفلسطيني وبوزير خارجية الأردن ناصر جودة. وخلال هذين اليومين  بقي الرئيس عباس والوزير كيري وجها لوجه نحو ما يزيد على أربع ساعات، ما يؤشر لصعوبة الموقف ولمسعى الوزير الأميركي لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي يرعاها منذ 29 يوليو/ تموز الماضي، والتي من المفترض أن تنتهي في 29 أبريل/ نيسان المقبل. وقالت مصادر مطلعة إن المباحثات الفلسطينية الاميركية تركزت على بنود الاتفاق الإطار الذي يسعى كيري لبلورته وتسويقه لدى الطرفين قبل أن يعرضه بشكل رسمي في الأيام أو الأسابيع المقبلة، والذي لا يحظى حتى الآن ولأسباب متناقضة لا بموافقة الطرف الفلسطيني ولا بموافقة الطرف الإسرائيلي.
وتكتمت الأطراف الثلاثة على مضمون المباحثات بشكل غير عادي، ما يؤشر إلى صعوبة الموقف بسبب اقتراب موعد الحسم.
وبحسب المصادر ذاتها فإن كيري يسعى لإقناع الطرف الفلسطيني بتمديد مدة التفاوض لما بعد نهاية أبريل / نيسان المقبل، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون حتى الآن.
ونفت المصادر الفلسطينية أن يكون كيري قد توصل إلى تصور نهائي لـ"الاتفاق الإطار" الذي لا يريح الفلسطينيين بتاتا والذي يعده البعض وسيلة لعدم الإعلان عن فشل المفاوضات. ويأخذ الفلسطينيون عليه أنه يفسح المجال للطرفين لإبداء التحفظات التي يريدانها، ما يعني أنه لا يتمتع بطابع إلزامي، وأن التحفظات المسجلة عليه ستتطلب مجددا مفاوضات أخرى.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أعلن في حديث صحافي في باريس إن الاتفاق الإطار هو "اتفاق هيكلي يحدد ما سيكون عليه الاتفاق النهائي بحيث لا يتبقى سوى التفاهم على التفاصيل". وأضاف المالكي أن التفاصيل يمكن أن تفجر التفاوض في أية لحظة، مشيرا إلى أن المتفاوضين لم يتخطوا بعد خط اللاعودة. وبحسب المالكي فإن كيري لم يتوصل بعد إلى صياغة نهائية لخطته،  وهو ما زال يلقي بالأفكار يمينا ويسارا وينتظر ردود الفعل عليها من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليعود لتعديلها وللبحث عن نقطة توازن ترضي بشكل أو بآخر الطرفين.
يذكر أن الناطقة باسم وزير الخارجية الاميركية جين بيساكي أعلنت في تصريح مقتضب، بعد ثلاث ساعات من المباحثات ليل الأربعاء / الخميس، إن كيري وأبو مازن أجريا لقاء معمقا حول المواضيع الأساسية، بينما قال سفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم إن المباحثات ما زالت عند حدود المقترحات ومناقشة الأفكار المطروحة، وكيري لم يقدم تصوره للاتفاق الإطار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية قمَّة فرنسيَّة فلسطينيَّة تعقد اليوم بين هولاند وعباس في قصر الإليزية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya