مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طهران تعزل علماء نوويين في منشأة "ناتانز" للتخصيب وتتهمهم بالعلاقة مع الغرب

مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل

مفاوضات فيينا النووية بين إيران والدول الست
فيينا - أحمد نصَّار

انتهى اليوم الثاني من مفاوضات فيينا النووية بتشكيك ايراني في امكانية التوصل الى اتفاق نهائي مع الدول الست. فقد أشاعت إيران مساء أمس الاربعاء، أجواء تشاؤمية في ختام اليوم الثاني من مفاوضاتها في فيينا مع الدول الست المعنية بملفها النووي، إذ رجّح "الحرس الثوري" حدوث مشكلات ما لم يُقر العالم بحق ايران في برنامجها النووي"، داعياً إلى وجوب الحفاظ على "الخطوط الحمر للنظام، بحيث لا تتضرّر الكرامة الوطنية الايرانية".
وكانت جولة المفاوضات الثالثة عُقدت برئاسة عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، وهيلغا شميد مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وشارك ديبلوماسيون بارزون من الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن عراقجي وشميد أبلغا آشتون ونظيرها الإيراني محمد جواد ظريف اللذين التقيا أمس، نتائج الجلسة. وأضافت أن ظريف وآشتون ناقشا كيفية مواصلة المفاوضات، وقوّما المسائل المطروحة وهل هناك حاجة إلى جولة مفاوضات أخرى، أم أن الطرفين قادران على الاتفاق في شأن جدول أعمال المحادثات.
 وتحدث مايكل مان، الناطق باسم آشتون، عن إنجاز عملٍ جيدٍ ، معتبراً أن المحادثات جوهرية ومفيدة، وبدّد ديبلوماسي غربي بارز أجواء تشاؤم أشاعها الإيرانيون، معرباً عن دهشته لأن المحادثات تسير في شكل جيد، ولفت إلى أن الوفود المشاركة لم تواجه بعد أي مشكلات جدية.
أما ظريف، فأعرب عن أمله بأن تسفر المفاوضات عن اتفاق نهائي خلال ستة أشهر بعد تطبيق اتفاق جنيف المبرم بين إيران والدول الست في تشرين الثاني/نوفمبر) الماضي.
وانتقد خلال مناقشة عبر الإنترنت نظمها مركز الدراسات حول الشرق الأوسط، السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة بعد إبرام اتفاق جنيف، مشيراً إلى أن تصريحات مسؤولين أميركيين أثارت شكوكاً ومخاوف جدية لدى طهران، إزاء جدية الولايات المتحدة في المفاوضات. وأضاف أن "استخدام القوة يوسّع فجوة عدم الثقة، ولا يمكن استخدام آليات التهديد والرعب في عصر العولمة. المفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية الملف".
في غضون ذلك، نبّه قائد "الحرس الثوري" الجنرال محمد علي جعفري الوفد المفاوض إلى وجوب الحفاظ على الخطوط الحمر للنظام، بحيث لا تتضرّر الكرامة الوطنية. واستدرك قائلا: "لا يمكننا أن نكون متفائلين في شأن الولايات المتحدة، ويبدو أن المفاوضات ستواجه مشكلات".
إلى ذلك، أعلن النائب علي رضا زاكاني عزل علماء نوويين إيرانيين في منشأة "ناتانز" للتخصيب، وتعيين آخرين مكانهم. ووضع الأمر في إطار انتقامٍ، معرباً عن ثقته بأن المسألة مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس دائرة الهندسة النووية في جامعة شيراز محمد رضا نعمت اللهي، إنشاء مفاعل نووي للبحوث فيها قريباً، بالتنسيق مع المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل مفاوضات فيينا بين إيران والدول الست تمضي وسط شكوك إيرانية وتلويح باحتمال االفشل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya