الجزائر ـ سميرة عوام
أوفدت الحكومة الجزائرية و التونسية عناصر إضافية من قوات الجيش الوطني الجزائري و شرطة الحدود التونسية ، من أجل تكثيف الرقابة على مستوى الحدود الرابطة بجل الشعانبي، بعد ايفاد معلومات أمنية تفيد بوجود 6جماعات إرهابية خطيرة تحمل جنسيات مختلفة تمكنت مؤخرا من حفر أنفاق طويلة والتي أنجزت
بدعم لوجستي صهيوني من أجل تنفيذ عمليات انتحارية و ضرب القواعد الأمنية و العسكرية الموزعة على التراب التونسي و الجزائري.
و حسب مصادر أمنية فإن تدعيم الجماعات المتطرفة من طرف بعض دول الخليج بالأسلحة الثقيلة و المتطورة جاء على خلفية دخول الجزائر إلى مرحلة جديدة من التحضير للرئاسيات المقبلة و المزمع تنظيمها في 17أبريل/نيسن ،إلى جانب الصراعات السياسية الأخيرة و إقحام المؤسسات العسكرية في متاهات سياسية ، كل هذه المؤشرات تستغلها الآن الجماعات الإرهابية لضرب استقرار البلاد و إعادة سيناريو سوريا و ليبيا في الجزائر .
أما بالنسبة لدولة تونس تضيف ذات الجهات الأمنية فإن هذه الأخيرة تعيش على وقع صراعات داخلية بسبب الانتماءات السياسية والحزبية وهذا غذى نشاط التوافد القوي للجماعات المسلحة والتي سيطرت على جبال منطقة القصرين والتي تعززت هي الأخرى بعناصر الأمن و الشرطة و التي تعمل إلى جانب الجيش الوطني الشعبي الجزائري لإجهاض أي محاولة تنفيذ عمليات جهنمية قد تودي بهذه الدول إلى الهاوية .
تجدر الإشارة أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال كان قد وافق على مخطط تدريب الجيش والأمن التونسي لتطوير مخططاته اللوجستية لمحاربة نشاط الجماعات المسلحة والتي حولت تونس إلى منطقة لا تعرف الاستقرار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر