شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعاه إلى السمُوّ بمنصب رئاسة الحكومة والاهتمام بالوضع اليوميّ للمغاربة

شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط
الدارالبيضاء - أسماء عمري

خيَّر الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو تقديم استقالته قبل أن يرفع الشعب المغربي في وجهه شعار "ارحل"، داعيًا إياه إلى السمُوّ بمنصب رئاسة الحكومة، والاهتمام بالوضع اليوميّ للمغاربة. ودعا شباط بنكيران، مساء الأحد، على القناة "الثانية" في إطار حق الرد على عبد الإله بنكيران الذي منحته إياه الهيئة الوطنية للسمعي البصري (التليفزيون)، إلى السمو بمنصب رئاسة الحكومة، وأن يهتم بالوضع اليومي للمغاربة، لأن الشارع المغربي يعيش احتقانًا كبيرًا من الممكن أن يوصل المغرب إلى ما لا تحمد عُقباه.
وحَمّل شباط رئيس الحكومة مسؤولية نسف الغالبية السابقة، لأنه كان يتصرف كزعيم حزب وليس كرئيس حكومة، كما أن حزب "العدالة والتنمية" بعد وصوله الى الحكم انقلب على برنامجه الحكومي، واعتمد على التسيير الأحادي، حسب شباط، دائمًا.
وأعلن المتحدث نفسه أن شباط لم يتشاور مع الغالبية، ومثال لذلك هي الرسالة التي وجهها بنكيران لصندوق البنك الدولي، والتي طلب فيها رفع الدعم على المحروقات، لينتقل بذلك بنكيران من حالة الأحلام وتقديم الوعود إلى مرحلة الانبطاح للبنك الدولي.
وألمح شباط إلى أن "بنكيران رفض فتح الحوار مع المركزيات النقابية، كما أنه في السابق كان يتحدث عن حزب "الاستقلال" عندما كان حليفا له في الغالبية الحكومة بكل خير إلا أنه أصبح يتهمه في ما بعد بالفساد بعد انسحابه من الحكومة، في الوقت الذي اصبح يناشد ود حزب الاحرار بعد أن كان يكيله له الاتهامات في السابق".
وأوضح شباط "أن من بين ما يُظهر تراجع حكومة بنكيران عن البرنامج الحكومي، هو عدم تخصيص الضرائب لصندوق التضامن وتوجيهها للتسيير، بالاضافة الى اضعاف الطبقة الوسطى" ليخلص الى القول "ان الحكومة عرّت الشعب المغربي، وتمارس الكذب على الرأي العام".
ومنََت الهئية العليا للسمعي البصري، للأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط حق الرد في 13 دقيقة على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث كان شباط قد أعلن في طلب وجهه للهيئة أن رئيس الحكومة استهدفه في البرنامج الخاص، الذي كانت قد قدمته القناتان الأولى والثانية، والذي تم فيه استقبال رئيس الحكومة، ووجه مجموعة من الانتقادات لشباط وحزب "الاستقلال" بشأن موضوع انسحابهم من الحكومة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة شباط يُخيّر بنكيران بين العمل في صمت ومحاربة الفساد أو الاستقالة المبكّرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya