الجزائر - سميرة عوام
أكَّد رئيس الحكومة الأسبق، والمرشح لانتخابات الرئاسة، علي بن فليس، والمقرر إجراؤها في 17 نيسان/أبريل المقبل، على "ضرورة أن يذهب كل الشباب الجزائري بقوة إلى الانتخابات، دون مقاطعتها، وذلك لضمان استقرار البلاد".
وبشأن مشروعه الانتخابي، دعا بن فليس، إلى "خيار الانتقالية بين الأجيال الذي يرمي إلى إسهام الشباب في إدارة شؤون البلاد، بصورة تدريجية
ورصينة"، مضيفًا أن "الجزائر بلد الشباب، ولا يمكنها الاستغناء عن تلك الورقة الرابحة الثمينة".
وأضاف بن فليس، خلال لقائه بـ500 شاب ناشط عبر صفحات التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، في مقر المداومة ببن عكنون، العاصمة، أن "ثقافتهم الواسعة في التحكم في وسائل الإعلام والاتصال سهلت من مهامنا، وفتحت باب الحوار والتواصل مع المرشحين الذين سيقتحمون المعترك الرئاسي".
وأوضح بن فليس، أنه من "الضروري تعزيز الجهود لحث الشباب على التوجه إلى مكاتب الاقتراع في 17 نيسان/أبريل المقبل"، مؤكدًا أن "صوتهم مهم بالنسبة لمستقبلهم، ومستقبل الجزائر".
وتابع، فليس قائلًا "إنني راهنت على الشباب، ومتيقنًا أن هذا الرهان رهانًا رابحًا بالنسبة للجزائر، وسبق لي أن قلت أنه إذا كانت الوطنية في 54 تتمثل في طرد المستعمر الغاشم، وفي 62 تتجسد في بناء دعائم الدولة المستقلة، فإن الوطنية في 2014 تظهر كذلك من خلال فتح المجال أمام الشباب ليتولى المسؤوليات في كل المستويات، والمجالات".
وأشار إلى أنه "ترشح من أجل الشباب الجزائريين الذي لم يحظوا بمزاولة دراستهم ويطالبون بحلول لمشاكلهم في مجال التكوين المهني والاندماج الاجتماعي، ومن أجل الشباب الذي يعاني من التسرب المدرسي والشباب العاطل عن العمل، وتلك الفئات التي تنتظر من الدولة حلولًا لمشاكلها ومعاناتها"، مضيفًا أن "أدرك متاعب الشباب ومعاناتهم، وأؤكد لكم أن برنامجنا يتضمن حلولا واقعية ستجسد على أرض الواقع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر