الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت الى طريق مسدود لتمسك الوفدين بشروطهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنتاغون يوضح أن الخيار العسكري في سوريا لايزال متاحاً للرئيس أوباما

الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت الى طريق مسدود لتمسك الوفدين بشروطهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت الى طريق مسدود لتمسك الوفدين بشروطهما

الجولة الثانية من جنيف2 بين وفدي الحكومة والمعارضة السورييين تنتهي إلى طريق مسدود
جنيف - رياض أحمد  

جنيف - رياض أحمد   انتهت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة و المعارضة السورييين أمس الجمعة،  الى طريق مسدود من دون الاعلان عن تحديد موعد للجولة الثالثة، وذلك بسبب تمسك كل من الفريقين بموقفه لجهة أولية البحث و الافاق، فوفد الحكومة مدعوماً من موسكو يصر على معالجة بند الارهاب أولا، ووفد المعارضة يريد تشكيل الهيئة الانتقالية للحكم أولا مدعوماً من واشنطن ومعظم الدول العربية وتركيا،  ما حمل الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي على التحول فجأة من وسيط بين طرفين سوريين الى مهدئ للنفوس بين الاميركيين والروس في آخر لقاء للثلاثية في جنيف.
وقد تباعدت وجهات النظر بين كل محور الى درجة يصعب معها التكهن بمصير الجولة الثالثة التي باتت مرتبطة بمساعي الابرهيمي في الامم المتحدة وربما في مجلس الأمن. وسيعقد الابرهيمي اليوم لقاء قصيراً مع الوفدين المفاوضين، على ان يدلي ببيان عن استنتاجاته من الجولة الثانية من المفاوضات.
وقبل مغادرته جنيف، جدد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف موقف بلاده من المفاوضات التي "يجب ان تبدأ بمكافحة الإرهاب والارهابيين، ذلك ان هناك عشرات الآلاف منهم في سوريا"، وأن كل الملفات الأخرى يمكن البحث فيها حتى ملف تشكيل الهيئة الانتقالية ولكن "بعد مكافحة الإرهاب".
الى ذلك، وبعد انتهاء الجلسة المنفصلة أمس بين الإبرهيمي والطرفين السوريين، اجتمع السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد ووفد الائتلاف المعارض. وأفادت مصادر مقربة من الائتلاف السوري أن فورد "نصح المعارضة السورية بتحريك الميدان وخصوصاً على الجبهة الجنوبية وفي محيط مدينة درعا حيث الوجود الأكبر لمجموعات عسكرية تابعة للجيش السوري الحر ولتنظيمات مقربة من الائتلاف"، وأن مجموعات عسكرية دربت أخيراً بواسطة المخابرات الاردنية جاهزة لدخول هذه المعركة "من أجل تحسين الموقف التفاوضي قبل الجولة المقبلة من المفاوضات أولاً، وثانياً من أجل الرد على معركة القلمون على الحدود مع لبنان التي بدأها النظام السوري قبل أيام".
لكن أوساطاً غربية رفيعة المستوى ذات علاقة مباشرة بالمفاوضات قالت إن الولايات المتحدة تراهن على الحل السياسي و"في جعبتها خيارات ديبلوماسية كثيرة وأن لا رابح في الحل العسكري". وتوقعت أن تكون الجولة الثالثة بعيدة، "خصوصاً أن الطرفين السوريين في حاجة الى تقويم المرحلتين الأولى والثانية من المفاوضات".
وفي انتظار نتائج زيارة الإبرهيمي للامم المتحدة، رأت أوساط ديبلوماسية أن المحاولة التي يقوم بها رئيس مجلس الامن لجمع مشروع القرار الذي قدمه حلفاء المعارضة السورية حول الملف الانساني والمشروع المعارض الذي قدمته روسيا قد يشكل انجازاً في حال التفاهم عليه، تستند اليه الأمم المتحدة لدفع عملية التفاوض وتحديد موعد للجولة المقبلة.
وسط ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن سفن الولايات المتحدة وطائراتها لا تزال في البحر المتوسط، وأنها متاحة للرئيس الأميركي باراك أوباما إذا احتاج إلى الخيار العسكري في سوريا.
وجاء تصريح البنتاغون تزامناً مع إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن أوباما طلب مجدداً بحث خيارات السياسات الأميركية في سوريا نظراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، مع فرار مئات العائلات من أهالي يبرود في ريف دمشق إلى مدينة عرسال تخوفاً من هجوم كبير، ووصول الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2 بين وفدي النظام والمعارضة الى طريق مسدود.
فقد صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الرئيس أوباما طلب مجدداً بحث خيارات السياسات الأميركية في سوريا نظراً لتدهور الوضع الإنساني هناك. وقال كيري للصحافيين إن أوباما قلق بسبب تدهور الوضع الإنساني في سوريا، وكذلك نظراً لأن محادثات السلام بين المعارضة والحكومة لم تؤدِ إلى بحث تشكيل هيئة حكم انتقالي كما كان مقرراً.
وتابع أن "أوباما نتيجة لذلك طلب منا جميعاً أن نفكر في خيارات عدة قد توجد وقد لا توجد"، وأضاف "حين تتضج هذه الخيارات وحين يطلبها الرئيس ستجري بالقطع مناقشات حولها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت الى طريق مسدود لتمسك الوفدين بشروطهما الجولة الثانية من مفاوضات جنيف انتهت الى طريق مسدود لتمسك الوفدين بشروطهما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya