القاهرة - أكرم علي
طالبت مصر بضرورة وقف العنف ضد المدنيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية، ورفع الحصار عن غزة، وأكدت أن مسؤولية إسرائيل عن الوضع الإنساني فى قطاع غزة ثابتة وفقاً للقانون الدولي بصفتها سلطة الاحتلال، وأن مصر تبذل ما في وسعها لفتح معبر رفح عندما تسمح الظروف.
وقال مندوب
مصر في الأمم المتحدة في نيويورك، معتز أحمدين في كلمة بلاده، أن استمرار تعرض المدنيين فى مناطق النزاع حول العالم إلى القتل والعنف رغم مرور 15 عاماً على بدء مجلس الأمن في منح ولايات خاصة لبعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام لحماية المدنيين.
وأشار إلى أن المعاناة اليومية التى يتعرض لها المدنيون فى سوريا، والأراضي الفلسطينية المحتلة تعكس ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة لتدابير أكثر فعالية لحمايتهم.
وبحسب بيان صحافي الخميس، دعا أحمدين إلى إلى وقف استهداف المدنيين على أساس ديني أو عرقي أو قبلي في افريقيا الوسطى وجنوب السودان، مشيرة إلى أن استمرار معاناة المدنيين في شرق الكونغو رغم تعزيز ولاية بعثة حفظ السلام هناك.
كما أكد المندوب الدائم أهمية دور عمليات حفظ السلام فى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وضرورة حصولها على الموارد المالية والتنظيمية اللازمة لتنفيذ ولاياتها بشأن حماية المدنيين. وأشار إلى أن مصر من أكثر الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية فى عمليات حفظ السلام. وعبر عن أهمية احترام عمليات حفظ السلام لسيادة الدول المعنية، وخصوصياتها الثقافية، وضرورة الحصول على موافقتها قبل تنفيذ مهامها أخذاً فى الاعتبار أن المسؤولة الرئيسية لحماية المدنيين تقع على عاتق الدولة المعنية.
وتكتسب مسألة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أولوية خاصة ضمن أعمال مجلس الأمن فى الوقت الراهن أخذاً فى ضوء ما يتعرض له المدنيون من استهداف، وأعمال عنف خلال النزاعات فى جميع أنحاء العالم؛ لاسيما فى عدد من الدول الأفريقية، وفى سوريا، وفى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر