الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
عقد الأمين العام لحركة "النهضة الجزائرية" محمد ذويبي ندوة صحافية ، الأربعاء، في مقر الحركة ، حضرتها قيادات الحركة ونوابها في البرلمان لتوضيح موقفها من الرئاسيات الجزائرية المقبلة، حيث أكد أن مقاطعة الرئاسيات المقررة في 17 نيسان / إبريل المقبل هو مبدأ اتخذته الحركة موجه للشعب الجزائري، دفعها إليه المناخ غير السليم الذي تمر به الجزائر في ظل انفراد
الرئيس بوتفليقة و ومعاونيه بالحكم و مؤسسات الدولة، و هي انتخابات محسومة مسبقًا لهذا الجناح مهما كانت نوعية و وزن المرشح الأخر .
وأوضح أن الأحزاب السياسية الجادة من خلال رصيدها النضالي تعاملت في كل المراحل وعملت في كل الظروف وتفهمت الأوضاع التي مرت بها البلاد و حاولت مجراة السلطة للوصول الى الانتقال الديمقراطي للحك لكن السلطة لم تستوعب الدرس استغلت الشعب الجزائري والظروف التي مر بها لتزوير الانتخابات على مقاسها .
وأشار إلى أن المقاطعة قرار سياسي هو رسالة سياسية للشعب الجزائري ورسالة للسلطة نقول لها عبرها كفى من العبث بإرادة الأمة بعد نصف قرن من الاستقلال .
وفي رده على قرار وزير الداخلية الجزائري القاضي بمنع المعارضة من النشاط و الدعوة الى المقاطعة بعد انطلاق الحملة الانتخابية.
ولفت ذويبي إلى أن ذلك ‘‘ هو بمثابة اعتداء على الحريات وبرمجة مسبقة لضرب العملية السياسية لتغيب الصوت الأخر بطريقة غير قانونية باستعمال نفوذ السلطة ونحن سنتخذ موقفنا مع شركائنا السياسيين حول هذا الموضوع في الأيام القادمة و كل تهديدات وزير الداخلية لا تخفينا و سننزل للشارع للدفاع عن قناعاتنا مع مناضلينا ‘‘
وشدد ذويببي في نهاية اللقاء على أن ‘‘ قرار المقاطعة هو رسالة دق ناقوس الخطر للشعب الجزائري لإبلاغه ان البلاد في خطر و الصراعات الدائرة الان في اعلى هرم السلطة بين مؤسسة الجيش و مؤسسة الرئاسة هي نتيجة حتمية لسياسات فاشلة بسبب إبعاد الشعب الجزائري عن ممارسة حقوقه السياسية وقال "إن الوضع في الجزائري انتقل من الغلق إلى التعفن و ينذر بخطر وشيك ‘‘
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر