الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
دعا المنسق السابق لحزب "جبهة التحرير الوطني" (الحزب الحاكم في الجزائر) إلى دورة غير عادية لأعضاء اللجنة المركزية للحزب، الهدف منها سحب الثقة من الأمين الوطني (العامّ) الحالي عمار سعيداني، على خلفية اتهامات وجهها الأمين العام للحزب ضدّ مدير المخابرات الجزائرية الفريق مدين المدعو توفيق منذ أسبوع، والتي أحدثت ضجَّة كبيرة
في الأوساط الشعبية والسياسية في الجزائر .
وفي بيان نشره، اليوم الثلاثاء، عبد الرحمان بلعياط أكد أنه تمكَّن من جمع توقيعات ثلثي أعضاء اللجنة المركزية المشكلة من 330 عضوًا، وهو الشرط الذي ينص عليه القانون الداخلي للحزب لعقد دورة استثانية، وسيكون ذلك يومي 13 و 14 شباط / فبراير الجاري في فندق "مزفران" في الجزائر العاصمة.
وعبَّر أعضاء من اللجنة المركزية لحزب "جبهة التحرير الوطني" عن "استنكارهم" لاتهامات وجهها الامين العام للحزب عمار سعيداني ضدّ مدير المخابرات الجزائرية الفريق مدين المدعو توفيق منذ أسبوع، والتي أحدثت ضجَّة كبيرة في الأوساط الشعبية والسياسية في الجزائر بعد أن اتهمه بكونه وراء كل المشاكل التي تعرفها الجزائرية أمنيًا وسياسيًا، وطالبه بالاستقالة.
ولم يذكر عبد الرحمن بلعياط في بيانه إذا ما كان تلقَّى ضمانات بالحصول على ترخيص بعقد الدورة الطارئة للجنة المركزية للحزب، حيث إنه سبق ومنع عقد دورة ممائلة من مصالح ولاية الجزائر منذ أكثر من شهر، ما دفع به الى رفع دعوى قضائية ضد مصالح مديرية التنظيم للجزائر العاصمة أمام مجلس الدولة في الجزائر العاصمة، وهي الجهة التي فصلت لصالح رفض عقد الدورة الطارئة.
ومن جهة أخرى، أشار عمار سعيداني في الصدد ذاته إلى أن غريمه ومنافسه على رئاسة الحزب عبد الرحمن بلعياط لن يتحصل على رخصة عقد دورة طارئة للجنة المركزية مهما فعل قبل انقضاء الانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر في 17 نيسان / أبريل المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر