قوى سياسيّة ترفض المشاركة في الذّكرى الثالثة للتنحّي تجنّبا للعنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإخوان" أعلنت تنظيم تظاهرة حاشدة والأمن وضع خطّة المواجهة

قوى سياسيّة ترفض المشاركة في الذّكرى الثالثة للتنحّي تجنّبا للعنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوى سياسيّة ترفض المشاركة في الذّكرى الثالثة للتنحّي تجنّبا للعنف

"الإخوان"تنظم تظاهرة حاشدة في الذّكرى الثالثة للتنحّي
القاهرة ـ أكرم علي

أعلنت غالبيّة القوى السّياسيّة المدنيّة رفضها المشاركة في الذّكرى الثّالثة لتنحّي الرّئيس الأسبق حسني مبارك عن منصبه في 11 شباط/فبراير 2011، تجنّبا لأعمال العنف الدائرة في البلاد، وتفويت الفرصة على جماعة الإخوان المسلمين لاستغلال الظروف الرّاهنة في دفع البلاد نحو العنف وإثارة الرّأي العام العالميّ، فيما أرجع البعض العزوف عن المشاركة بسبب أنّ غالبيّة النّشطاء في السّجون، وطالب البعض الآخر بالتفرّغ للمعركة الانتخابيّة الرّئاسيّة والبرلمانيّة من أجل إنهاء المرحلة الانتقاليّة.ودعا تكتّل القوى الثوريّة الذي يضمّ عددا من الحركات الشبابية والأحزاب في بيان له إلى رفض النزول في الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلا "نظرا للمواجهات المتتالية بين الدولة والجماعات الإرهابية، من بينها الإخوان المسلمين، فإن التكتّل يدعو الشعب لعدم المشاركة في أيّ فعاليات في ذكرى التنحي خشية وقوع أي مصادمات أو اشتباكات بين الشعب وأنصار المعزول والجماعة الإرهابية لإفساد الذكرى الثالثة، مشيرا إلى أن أبواق الجماعة ستدّعي أن عدم المشاركة تأكيد على عودة النظام البائد لاستعطاف الشعب، وتصوير أنفسهم على أنهم أصحاب الثورة".
وأوضح التكتل أن الإخوان وضعت مخططا لإفساد الاحتفاليات وذكرى أحداث الثورة، وتسعى إلى حرق الميادين فى ذكرى تنحّي مبارك، وهو السيناريو الذي فشلت الجماعة في تحقيقه في ذكرى 25 و28 كانون الثاني/يناير الماضي، وأضاف أن المكتب السياسي للتكتل رأى أنّ عدم المشاركة ولو بالاحتفال قد يسبّب خطراً وذريعة للإخوان لإفساد فرحة الشعب بثورته.
ودعا تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الاثنين، أنصاره إلى التظاهر والاحتشاد، الثلاثاء، في قلب القاهرة والنقاط الرمزية للثورة في المحافظات، لإحياء ذكرى تنحّي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وطالب في بيان صادر عنه، أنصاره بـ"صنع يوم ثوري مشهود، بمقاومة سلمية مبدعة في ذكرى إسقاط مبارك" حسب قوله.
ورغم مرور ثلاثة أعوام على تنحّي مبارك ولاتزال مصر في مرحلة انتقالية بعد انتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد في حزيران/يونيو الماضي، إلا أن الشعب رفض حكمه غير الديمقراطي وطالب بعزله بعد أن انحرفت ثورة 25 يناير عن طريقها.
وأكدت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" أن قوات الأمن انتهت من وضع خطة شاملة لتأمين إحياء ذكرى التنحّي، خصوصا تظاهرات الإخوان في الميادين الرئيسيّة.
وأوضحت المصادر أن قوات الشرطة ستنشر تشكيلات أمنية في أماكن عدة ورفع درجة الاستعداد والطوارئ في المناطق القريبة من المنشآت المهمّة تحسبا لهجوم الإخوان عليها.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه من المتوقع إغلاق ميدان التحرير في ذكرى التنحي، تحسبا لعدم قدوم الإخوان إلى الميدان مجددا.
وتنحّى الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم في 11 شباط/فبراير 2011، بعد مطالبات شعبية بتنحيه عن السلطة، واستجاب مبارك بعد تظاهرات استمرت 18 يوما وكلّف المجلس الأعلى للقوات المسلّحة بقيادة البلاد لحين تسليمها لسلطة مدنية منتخبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسيّة ترفض المشاركة في الذّكرى الثالثة للتنحّي تجنّبا للعنف قوى سياسيّة ترفض المشاركة في الذّكرى الثالثة للتنحّي تجنّبا للعنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya