مصر ترفض بيان البرلمان الأوروبي ومواقف الأميركيين والبريطانيين لتدخلهم في الشَّأن الدَّاخلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرته تدخلًا غير مقبول وأنَّ الشَّعب المصري قادر على تحديد مستقبله

مصر ترفض بيان البرلمان الأوروبي ومواقف الأميركيين والبريطانيين لتدخلهم في الشَّأن الدَّاخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر ترفض بيان البرلمان الأوروبي ومواقف الأميركيين والبريطانيين لتدخلهم في الشَّأن الدَّاخلي

جانب من جلسة سابقة للبرلمان الأوروبي
القاهرة - أكرم علي ومحمد الدوي

رفضت الخارجية المصرية، بيان البرلمان الأوروبي، وتصريحات المسؤولين الأميركيين والبريطانيين الأخيرة، في ما يتعلق بالشأن المصري، واعتبرتها تدخلًا غير مقبول.وأكَّد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، أنه "بعد مرور ثورتين شعبيتين في أقل من ثلاثة أعوام، فإن الشعب المصري فقط هو الوحيد الذي يُقرِّر مصيره ومستقبله، ويحدد ملامح النظام الديمقراطي الذي يسعي إليه"، مشيرًا إلى أن "الحكومة المصرية مسؤولة أولًا وأخيرًا أمام الشعب المصري فقط".وأوضح المتحدث في تصريحات للصحافيين، السبت، أن "بيان البرلمان الأوروبي تضمن فقرات مرفوضة شكلًا وموضوعًا باعتبار أنها تتناول مسائل مطروحة أمام القضاء المصري، كإحالة عدد من الصحافيين إلى محكمة الجنايات، ولا يحق لأي طرف داخلي أو خارجي أن يتدخل بالتعقيب أو التعليق على أمور وقضايا يتناولها القضاء المصري المشهود له بالاستقلالية والنزاهة، لاسيما أن أحد مبادئ الديمقراطية الحديثة، هو مبدأ الفصل بين السلطات، ومن ثم غير مسموح تحت أي ظرف أو مسمى التدخل في أعمال القضاء".
ونوَّه إلى أن "القضاء المصري سبق أن قام بالإفراج عن ٦٢ شخصًا تم القبض عليهم في أحداث الأزبكية، ومسجد الفتح، ومنهم مُصوِّر الجزيرة، محمد بدر"، مشيرًا إلى أنه "من غير المقبول أن يساوي القرار بين طرف يمارس العنف والإرهاب ضد المدنيين وقوات الأمن ومؤسسات الدولة من ناحية، وبين ردود فعل قوات الأمن التي عليها مسؤولية فرض النظام العام، وتوفير الأمن للمواطنين في إطار القانون، وهو ما يتم في أي نظام ديمقراطي".واعتبر المتحدث باسم الخارجية، أن "البيان ذاته تضمن مواد وفقرات تعكس الكثير من المغالطات، كالقول على سبيل المثال، أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور منخفضة نسبيًّا رغم أن عدد المصوتين تجاوز حاجز الـ٢٠ مليونًا، في حين أن من شارك في التصويت على دستور ٢٠١٢ كان حوالي 16 مليونًا، صوَّت حوالي 6.5 مليون منهم بلا".كما رفض المتحدث، ما "تضمنه القرار من إشارة إلى بعض مواد الدستور، الأمر الذي يتناقض مع نسبة التأييد الساحقة التي حصل عليها دستور ٢٠١٤".
وأشار إلى أن "هناك فقرات عدة في البيان، تتسم بالإيجابية، لاسيما الإشارات المتكررة في أكثر من فقرة لإدانة العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد سواء الموجهة إلى قوات الأمن أو الكنائس أو مؤسسات الدولة وفي سيناء، والإشادة بما تضمنه الدستور من مواد تؤكد على حقوق المرأة والطفل والمساواة بين المواطنين أمام القانون وتجريم التعذيب والإتجار بالبشر، بالإضافة إلى المادة التي تطالب بتعاون الاتحاد الأوربي والدول الأوروبية مع مصر في ملف استعادة الأموال والأصول المهربة من النظام الأسبق".وجدَّد المتحدث، "حرص مصر على مشاركة الاتحاد الأوروبي في متابعة الاستحقاقين المتبقيين من خريطة المستقبل، والتي تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أسوةً بما تم خلال الاستفتاء على الدستور".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترفض بيان البرلمان الأوروبي ومواقف الأميركيين والبريطانيين لتدخلهم في الشَّأن الدَّاخلي مصر ترفض بيان البرلمان الأوروبي ومواقف الأميركيين والبريطانيين لتدخلهم في الشَّأن الدَّاخلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya