تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يؤدي اعضاؤها دوراً حاسماً في مسيرة و نجاح هيئة الحقيقة والكرامة

تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات

تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات
تونس - المغرب اليوم

دعا المركز الدولي للعدالة الانتقالية في تونس  في بيان له اليوم الاربعاء، إلى توخي الحرص والانتباه في عمليّة تعيين أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة التي ستتأسس قريباً، في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة التونسية خطوات حازمة للتحقيق بشأن الإساءات لحقوق الإنسان التي ارُتكبت منذ عام 1955، بما في ذلك عهد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وحدد البرلمان التونسي تفويضاً قوياً بشأن البحث عن الحقيقة وذلك في القانون الخارجي  الذي أقره في وقت متأخر من العام الماضي بشأن إرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها. ووفقاً لهذا لقانون، فإن "كشف حقيقة الانتهاكات حق يكفله القانون لكل المواطنين".
 وكان المركز الدولي للعدالة الانتقالية وشركاؤه، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد دعموا جميعاً سن هذا القانون منذ أن تبلورت فكرة صياغته.وستكون إحدى التحديات الرئيسية في تنفيذ القانون الجديد عملية اختيار الأعضاء الخمسة عشر من قبل المجلس التشريعي، والذين سيقودون هيئة الحقيقة والكرامة وسيمثّلونها أمام الرأي العام. وكنقطة انطلاق، ينصّ القانون على معايير واضحة تهم كفاءة أعضاء الهيئة ونزاهتهم.ومع ذلك، فإن بعض لجان الحقيقة التي تشكلت في السنوات الماضية، كاللجان التي تشكلت في كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تعرضتا لعرقلة عملهما بسبب خلافات حول ملاءمة بعض أعضاء اللجان وأسلوب تعيينهم الذي بدا وكأنه يولي للمصلحة السياسية أهمية أكبر من حقوق الضحايا.
 وقال دايفيد تولبرت رئيس المركز الدولي للعدالة الانتقالية، "عملياً، يمكن لعملية الاختيار أن تكون معقدة جداً وحساسةً. كما أنّها تتطلب من الذين سيقومون بهذه العملية ان يكونوا مدركين لمدى تأثير اختيارهم على العمل المستقبلي للهيئة"."وفي هذه المرحلة المبكرة، فإن ضمان اختيار أعضاء الهيئة بشفافيّة بالاستناد إلى مبادئ الاستقلال والنزاهة والكفاءة، أمر حاسم لبناء ثقة الجمهور بعملية البحث الأوسع عن الحقيقة".و يؤدي اعضاء الهيئة دوراً حاسماً في مسيرة و نجاح هيئة الحقيقة ، فهم مسؤولون عن رسم رؤية استراتيجية، وإدارة الأنشطة اليومية للهيئة، وتصميم أساليب التحقيق، وإعداد التقرير النهائي.
 وقال ديفيد تولبرت، "ومما من شأنه أن يساعد على ضمان تعيينات قوية هو تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات العضوية ليتجاوز مدة الخمسة عشر يوماً المحددة حالياً. وسيتيح هذا للمرشحين الاكفاء من المناطق النائية مزيداً من الوقت للاستجابة لدعوة الترشيح لعضوية الهيئة".
 وقدّم خبراء من المركز الدولي للعدالة الانتقالية مذكرة إلى المجلس الوطني التأسيسي تتضمن نصائح فنية حول إجراءات اختيار أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة، إضافة إلى تعليقات فنية حول القانون التأسيسي كي يطّلع عليها الأعضاء المستقبليون في الهيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات تعيين هيئة أقوياء في تونس الخطوة المقبلة للكشف عن حقيقة الإنتهاكات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya