القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أكّد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أنّ سياسة مصر الخارجية، بعد ثورتين شعبيتين، أصبحت تركز في المقام الأول على تنويع وتعدد البدائل والخيارات، بغية إضافة شركاء جدّد، وليس لاستبدال طرف بطرف أخر.جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية نبيل فهمي، السبت، مع وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى، من مجلسي العموم واللوردات، الذي يزور القاهرة، حيث ناقش عددًا من القضايا الإقليمية، من بينها
الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، والجهود المبذولة لوقف عملية تهريب الأسلحة عبر الحدود.وتطرق اللقاء إلى تطوّرات عملية التفاوض الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأهمية الالتزام الكامل بمرجعيات عملية السلام، لاسيما مبدأ الأرض مقابل السلام، والانسحاب إلى حدود 4 حزيران/يونيو1967 .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان صحافي، السبت، أنّ "فهمي تناول في لقائه مع البرلمانيين البريطانيين الأزمة السورية، وخطورة سيناريو تقسيم سورية، وأهمية انعقاد مؤتمر جنيف-2 في التوصل إلى حل سياسي للأزمة".وأشار عبد العاطي إلى أنَّ "الوزير شدّد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، استناداً إلى مبدأ الأمن المتساوي لجميع دول المنطقة".وتناول فهمي عملية الحراك المجتمعي الذي تشهده مصر، واستمرار تنفيذ باقي استحقاقات خارطة الطريق، بعد إنجاز الاستحقاق الدستوري، وذلك على الرغم من أعمال العنف و"الإرهاب".وفي ختام اللقاء، أعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم في قدره مصر على تجاوز المرحلة الراهنة، والقيام بدورها الريادي كعنصر استقرار في الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر