إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فَرَّ من مخيَّم "الجهاد المُقدَّس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عمليَّة ضِدَّ دمشق

إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه

المغربي الحامل للجنسية الإسبانية محمد صادق عبد الواحد محبوسًا في إسبانيا
الدار البيضاء - أسماء عمري

لا يزال المغربي الحامل للجنسية الإسبانية محمد صادق عبد الواحد، والذي كان ضمن الحركات الجهادية في سورية والعراق، معتقلاً في السجون الإسبانية رغم عدم وجود أدلة كافية لاتهامه، حيث ترفضت الشرطة الإسبانية الإفراج عنه، فيما اعترف عبد الواحد أنه قرر الفرار من مخيم "الجهاد المقدس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية مسلحة ضد القوات السورية إلا أنه رفض.
ونقلت صحيفة "البايس" الإسبانية عن مصادر التحقيق من شرطة ومخابرات القصة الكاملة لهذا الجهادي الذي تربى في مدينة سبتة، وتوجَّه إلى سورية في البدء عبر الدار البيضاء وإسطنبول.
وحسَبَ المصدر نفسه، فإن عبد الواحد قد شارك في الهجوم على سجن أبو غريب في معركة طالت ساعات، وقُتل فيها الكثير من الجنود العراقيين وأعضاء الجماعات الجهادية، وانتهت بتهريب مئات السفليين المعتقلين.
ويعترف عبد الواحد أنه قرر الفرار من مخيم "الجهاد المقدس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد القوات السورية إلا أنه رفض.
وأقرَّ المعتقل المغربي المهتم بالإرهاب في التحقيقات الأولى بعد اعتقاله أنه عضو في الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وتلقى تدريبًا عسكريًا، وشارك في القتال الدائر في سورية، وعلى أثر تلك التصريحات وعبر عدد من الدلائل استنتجت المحكمة إلى وجود مؤشرات لدى الجهاديين المقيمين في اسبانيا، باعتزامهم ارتكاب أعمال مسلحة في البلد.
وكانت الشرطة الوطنية الاسبانية قد اعتقلت اخيرا داخل مطار "ملقة" جنوب اسبانيا عبد الواحد صاق، مباشرة بعد نزوله من طائرة آتية من اسطنبول، وهو أحد ابرز المتهمين بالدعوة والمشاركة في الجهاد بسوريا لأزيد من ثمانية أشهر، ومن الموالين لدولة الخلافة الإسلامية، المصنفة ضمن المنظمة الإرهابية في العراق وبلاد الشام، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya