وزير الداخليّة التونسي يتعهد بالكشف عن قتلة بلعيد والبرهامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يواجه ثلاثة تحديات كبرى ستحدّد مصير منصبه في الحكومة

وزير الداخليّة التونسي يتعهد بالكشف عن قتلة بلعيد والبرهامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الداخليّة التونسي يتعهد بالكشف عن قتلة بلعيد والبرهامي

وزير الداخلية السابق والمقبل لطفي بن جدّو
تونس - أسماء خليفة

أكّد وزير الداخلية السابق، والمقبل، لطفي بن جدّو أنّه سيبذل قصارى جهده للكشف عن قتلة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الذين تمّ اغتيالهما من طرف مجهولين، أمام منزليهما، رميًا بالرصاص، بفارق ستة أشهر بين العمليتين، خلال العام الماضي.ووعد بن جدّو بعقد ندوة صحافية، بغية تقديم معطيات جديدة بشأن الجريمتين، فيما ستحيي "الجبهة الشعبية"، في 6 شباط/فبراير المقبل، الذكرى الأولى لاغتيال مؤسسها شكري بلعيد.ويرى المحللون للمشهد السياسي التونسي أنّ "لطفي بن جدّو، المحاط رسميًا بدعم رئيس الحكومة مهدي جمعة، والنقابات الأمنية، والرباعي الراعي للحوار الوطني، وعدد من الأحزاب، منها حركة النهضة، صاحبة الغالبية في المجلس الوطني التأسيسي، والمتمتع بكامل صلاحيات وزير الداخلية، سيجد نفسه، على الرغم من خلو طريقه من أيّ تهديدات بالزعزعة من مكانه، مجبرًا على اقناع الرافضين له برجاحة الإبقاء عليه، كوزير للأمن العام".
وأوضحوا أنَّ "هذا الواجب يأتي من منطلق وجود منافس له في الحكومة، يتولّى مثله الملف الأمني، وهو ابن وزارة الداخلية، الذي اختاره مهدي جمعة ليكون وزيرًا معتمدًا لدى وزير الداخلية، مكلّف بالأمن، هو محافظ شرطة عام رضا صفر، الحامل لشهادة من المدرسة الوطنية العليا للشرطة في سان سير الفرنسية"، مشيرين إلى أنَّ "السيرة الذاتية للرجل ستخوّله لحيازة موقع متقدم في الوزارة، يفتح له طريق علاقة إيجابيّة مع النقابات الأمنية، ومن هنا تبدأ المنافسة بين رَجُلَيْ الداخليّة". واعتبر المحللون أنَّ "هناك تهديد آخر لبن جدّو، إزاء هذا المنافس الشرس، وهو صلابة الرافضين لبقائه، الذين قد يضطرّ مهدي جمعة لاحقًا إلى الاستجابة لمطالبهم بالتخلّي عن بن جدّو، والإبقاء على صفر الرجل أوحد للداخليّة". وأشار المحللون إلى ثلاثة ملفات كبرى، ستظلّ حجر عثرة أمام طريق لطفي بن جدّو، إن تخطّاها سيكتمل الإجماع عليه، وهي "الكشف عن قتلة الشهيدين، وتنقية مناخ وزارة الداخلية، عبر إبعاد بعض القيادات الأمنية، المشتبه فيها، ثمّ الانخراط في إصلاح الجهاز الأمني، بغية تشكيل أمن جمهوري محايد"، موضحين أنه "بالتالي يظلّ مدى نجاحه في مهمته، وهو الذي يتمتع بكامل صلاحيات وزير الداخلية، مرتهنًا بمدى نجاحه في هذه الملفات الثلاثة".
يذكر أنَّ الإبقاء على لطفي بن جدّو، وزير داخلية علي العريض، في موقعه في حكومة مهدي جمعة، قد أثار جدلاً واسعًا، وأدى إلى انفلات الوضع السياسي، مساء الجمعة، ما أدى إلى قرار مهدي جمعة الاستقالة، قبل تقديمه لتشكيل حكومته، وانتهى الأمر إلى الاتفاق على الإبقاء عليه، وتعيين صفر كوزير موازٍ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخليّة التونسي يتعهد بالكشف عن قتلة بلعيد والبرهامي وزير الداخليّة التونسي يتعهد بالكشف عن قتلة بلعيد والبرهامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya