هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكلّت لجنة لتبنّي قضيّة القاصر "المُغتصبة" في العاصمة الخميّس الماضي

هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن

هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن
الرباط - محمد عبيد

طالبّت هيئات حقوقية مغربية، في ندوة صحافية، في الرباط، الاثنين، الحكومة المغربية، بـ"تحمل مسؤوليتها إزاء تزايد وتيرة الاختطاف والتغرير بالقاصرين والاعتداء عليهم جنسيا"، فيما تم تشكيل على هامش الندوة لجنة حقوقية، تتكون من 11 محاميًا في هيئة الدار البيضاء، إلى جانب نشطاء حقوقيين ومقدونيين، لتبني قضية الطفلة القاصر شيماء التي قد تعرضت، الخميس 16 يناير / كانون الثاني الجاري ، لحالة "اختطاف" و"التغرير بها حد الاغتصاب" من طرف شاب يبلغ من العمر 24 سنة، واحتجازها لمدة 5 أيام في منزله قضائيا.
وقال الناشط الحقوقي، محمد بلقاسمي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، "فقد طالبت الهيئات ذاتها، التي شاركت في الندوة الصحافية، الى جانب أسرة الطفلة شيماء (15 سنة) المغرر بها والمعتدى عليها جنسيا، وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بالتدخل لإعادة الاعتبار  لأسرة الضحية".وأضاف بلقاسمي، إنه "على هامش الندوة الصحافية، تم تشكيل لجنة حقوقية، تتشكل من 11 محامي بهيئة الدار البيضاء، الى جانب نشطاء حقوقيون ومدنيون، لتبني قضية الطفلة القاصر (الضحية)، قضائيا، وتعبئة المجتمع المدني في القضية".
وكانت الطفلة القاصر، شيماء، قد تعرضت، يوم الخميس 16 يناير / كانون الثاني الجاري، لحالة "اختطاف" و"التغرير بها حد الاغتصاب" من طرف شاب يبلغ من العمر 24 سنة، واحتجازها لمدة خمسة أيام في منزله بحي "الألفة" بالدار البيضاء (شمال)، حسب رواية والدتها للصحافة المغربية.
وقال بيان عرضته الهيئات الحقوقية، بالندوة، توصل "المغرب اليوم"، بنسخة منه، تم تشكيل لجنة حقوقية موازية، تعنى بالدفاع عن قضية الطفلة القاصر، أمام الحكومة في شخص وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد.وحسب البيان الصادر عقب الندوة، تتشكل الهيئات المؤازرة لقضية الطفلة شيماء (الضحية)، من هيئات حقوقية ومدنية وحزبية، وهي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، العصية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، الفضاء الحداثي للتنمية و التعايش، وجمعية النور للثقافة و التنمية.وكان مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) قد صوت في آذار/ مارس الماضي على القانون القاضي بتعديل هذا الفصل المثير للجدل، ليعقبه موافقة مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى) على التعديل بإجماعه نوابه في جلسة عقدت الأربعاء الماضي.
ورحبت منظمة العفو الدولية بمصادقة البرلمان المغربي على تعديل قانون الإجراءات الجنائية بما يجعله يمنع زواج القاصر من مختطفها أو المغرر بها، واصفة التعديل بـ "الهام"، والذي "طال انتظاره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن هيئّات حقوقيّة مغربيّة تُطالب الحكومّة بتحملِ مسؤوليتها إزاء اغتصّاب القاصريّن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya