الإبراهيمي يرفع الجلسة و المعارضة تصرُّ على مسألة الهيئة الانتقاليَّة للسلطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرح وفد الحكومة السوريَّة "ورقة مبادئ أساسيَّة" يعطل المفاوضات المباشرة

الإبراهيمي يرفع الجلسة و المعارضة تصرُّ على مسألة الهيئة الانتقاليَّة للسلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبراهيمي يرفع الجلسة و المعارضة تصرُّ على مسألة الهيئة الانتقاليَّة للسلطة

مواصلة المفاوضات بين وفدا الحكومة والمعارضة
جنيف - رياض أحمد

أعلن وفدا الحكومة والمعارضة السوريان الى جنيف2 ،انهما سيواصلان التفاوض على الرغم من العرقلة التي طرأت خلال جلسة اليوم الاثنين الصباحية في اعقاب طرح وفد الحكومة تصوراً لمبادئ يعتبرها مدخلا للحل السياسي في بلاده، الا ان المعارضة رفضته، الامر الذي دفع الممثل العربس و الدولي الاخضر الابراهيمي الى رفع الجلسة ريثما يجري لقاءات منفردة مع الطرفين.ومع ذلك أبلغ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين "لن نغادر بتاتاً طاولة المفاوضات"، فيما قالت ريما فليحان من وفد المعارضة "نحن ايجابيون، وسنبقى هنا حتى تحقيق هدف تشكيل هيئة الحكم الانتقالي".وكان الابراهيمي رفع جلسة اليوم  بعد تقديم وفد الحكومة السورية "ورقة مبادئ أساسية" تتطرق إلى قضية "الإرهاب" وتتجاهل انتقال السلطة.
وأفاد مصدر مقرب من وفد النظام السوري الى مفاوضات "جنيف 2" بأن الوفد الحكومي "قدم ورقة عمل تتضمن المبادئ الاساسية لإنقاذ سورية الدولة والشعب مما تتعرض له من إرهاب تكفيري"، فرفض وفد المعارضة البحث في الورقة و"طلب الحديث فقط عن هيئة انتقالية"، ما دفع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي الى رفع الجلسة.وأشار وفد المعارضة السورية إلى أن "المحادثات لم تكن بناءة"، مشيراً إلى أن وفد النظام "رفض البحث في هيئة الحكم الانتقالي".وقالت ريما فليحان، العضو في وفد المعارضة، ان "المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة"، مشيرة الى انه "كان مقرراً ان تبحث الجلسة في تنفيذ بيان "جنيف1" وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار الى مناقشة الارهاب".
وقال التلفزيون السوري إن وفد الحكومة السورية في محادثات السلام في جنيف قدم "ورقة مبادئ أساسية" لا تتطرق إلى انتقال السلطة وترفضها المعارضة.
وتنص ورقة المبادئ على أن السوريين لهم الحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي "بعيداً عن أي صيغ مفروضة"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب قوى غربية وإقليمية بتنحي الرئيس بشار الأسد وتسليم السلطة لحكومة انتقالية.وقالت مصادر في جنيف ، إن ورقة المبادئ تنصّ على "احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية"، بالإضافة إلى التأكيد على أن "الجمهورية العربية السورية دولة ديموقراطية تقوم على سيادة القانون واستقلال القضاء وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي".
وأكدت الورقة على أن "سورية دولة مستقلة ذات سيادة لا يحق لأي دولة في العالم التدخل في شؤونها" وتدعو إلى "وقف الإرهاب وامتناع الدول عن تسليح وتمويل وتدريب الإرهابيين".
وقالت المصادر إن الوفد المعارض رفض الورقة، فيما قال الوفد الرسمي السوري إنه "لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفض الورقة".وكانت جلسة مفاوضات جديدة عقدت اليوم بمشاركة الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي، على أن يلتقي الأخير كلّ طرف في شكل منفصل في وقت لاحق بعد الظهر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يرفع الجلسة و المعارضة تصرُّ على مسألة الهيئة الانتقاليَّة للسلطة الإبراهيمي يرفع الجلسة و المعارضة تصرُّ على مسألة الهيئة الانتقاليَّة للسلطة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya