المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحضور رؤساء برلمانات فرنسا والمغرب والبرتغال والجزائر

المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي الجديد

الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي
تونس_أزهار الجربوعي

وقّع الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة المستقيلة علي العريض، على  دستور الجمهوريّة التونسيّة الثانية في أجواء احتفاليّة، حضرتها وفود أجنبيّة على غرار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس مجلس الأمة الجزائري ورئيس البرلمان المغربي والبرتغالي . كما حضر أبناء النائب محمد البراهمي الذي اغتيل في 25 تموز/يوليو2013.
وألقى رئيس الجمهوريّة التونسيّة المنصف المرزوقي، كلمة خلال الجلسة الممتازة لختم الدستور في مقر المجلس الوطني التأسيسي، أكد فيها أنّ الدستور التونسي الجديد كشف وتضمن أجمل ما في التونسيين وهزم "الإرهاب"، حسب تعبيره.
 مؤكدًا أنّ "أهمّ انتصار ذلك الذي حققناه على نوازع التفرقة والفتنة وبه حققنا انتصارًا لنا جميعا حكومة ومعارضة، أغلبية وأقليّة، من أصحاب هذه المرجعية الفكريّة أو تلك بهذا الانتصار نكون قد حققنا الأهم أي انتصار تونس".
وذكر أنّ "أحسن ما في الدستور هو أنه يؤكد على حدة وعي التونسيين بالمسؤولية وشدة الحرص على حماية الشعب من ويلات العنف والقدرة على التنازل لبعضنا البعض".
وأكدّ أن أهم ما في الدستور التونسي يكمن في طريقة صياغته التي مرت بصعوبات عديدة إلا أنها اختتمت بالتوافق، معتبرًا أنّ الدستور هو انتصار على الديكتاتوريّة المقيتة.
وأكدّ رئيس الحكومة المستقيلة علي العريض "إننا عملنا من أجل إنجاح تجربتنا وبناء ديمقراطيتنا وتحقيق أحلام شعبنا وصياغة تعاقدات اجتماعية وسياسية وثقافية جديدة".
وأوضح أنه ينبغي أنّ لا يغيب عن التونسيين أن طريق النجاح هو تمسكهم بالوحدة الوطنية. وذكر أنّ الشعب التونسي أثبت أن توافقه على الحد الأدنى الممكن من الحق خير من تقاتله على الحد الأقصى منه.
وانطلقت الجلسة الممتازة لختم الدستور، بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وعلت هتافات النصر والنشيد الرسمي التونسي، داخل  قاعة المجلس الوطني التأسيسي احتفالاً بتمرير الدستور وإيذانا بانفراج الأزمة السياسة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر، كما ردّد النواب عبارات الوفاء لدماء ضحايا ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وعرفت مداولات وأشغال صياغة ومناقشة الدستور التونسي، مخاضًا عسيرًا تراوح بين الاحتجاجات والتوتر والعنف وصولاً إلى درجة الاغتيالات السياسيّة التي راح ضحيتها النائب محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمصادقة المجلس التأسيسي التونسي على الدستور، واصفًا هذا الحدث بالتاريخي.
وذكر مون أن "تونس خطت خطوة تاريخية بمصادقتها على الدستور"، مؤكدًا أنّ "النموذج التونسي يمكن أن يكون مثالاً للشعوب الهادفة إلى الإصلاحات". وأشار إلى أن "تعزيز المؤسسات الديمقراطيّة بحسب الدستور وغيره من القوانين يساعد على تقوية المسؤولية ورئاسة القانون مع الاحترام التام لحقوق الإنسان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي الجديد المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya