الجزائر ـ سميرة عوام
أكَّد الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح، السَّبت، في افتتاح الدَّورة الاستثنائيَّة للمجلس الوطني في فندق الرِّياض، أن "هذه هي المرَّة الأولى التي يدعو فيها حزب التجمُّع الوطني الدِّيمقراطي رئيس الجمهوريَّة عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشُّح لعهد رئاسي رابع، باعتباره شخصيَّة سياسيَّة فعَّالة، وهو الشَّخص الوحيد القادر على تسيير البلاد.وأشار بن صالح،
في كلمته إلى "الأوضاع الأمنية التي تشهدها دول المنطقة"، قائلا: إن الاستقرار في هذه البلدان لا يزال يحتاج إلى تقوية وتعزيز الأمن الذي يترتب عنه قيام مضاعفات قد تؤثر سلبا على استقرار الجزائر الأمر الذي يتطلب استمرار وجود رجل متمرس على رأس البلاد ذا تجربة ودراية واسعة بحقيقة التحديات التي تواجهها البلاد. وأضاف أنه "بناء على المؤشرات الحالية للوضع السياسي في العالم العربي، فإن الشخصية المناسبة للمهمة الصعبة تكمن في شخصية الرئيس بوتفليقة، أين ستكون الجزائر في استقرار وذات وزن ومكانة في العالم".
وأوضح الأمين العام للأرندي أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تتطلب من الحزب اتخاذ موقف لتحديد كيفية الاندماج في فعاليتها والمشاركة في تحركاتها"، مشددا على "ضرورة البحث عن الكيفية والأسلوب الذي بواسطته يكون حاضرا وفاعلا ومؤثرا في الساحة السياسية". كما دعا في سياق ذي صلة إلى "الالتزام بقواعد اللعبة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء المعروفة في مقدمتها الانخراط في التوجه الرامي إلى صيانة وحدة البلاد والحفاظ على استقرارها والابتعاد عن استغلال ثوابت الأمة لأغراض سياسية"، مشيرا إلى أن "الانتخابات فضاء لممارسة الديمقراطية الشفافة والمنافسة النزيهة بعيدا عن جميع ما يؤدي إلى الانفلات في التعبير عن السلوك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر