الاتحاد الاشتراكي يؤكد توفره والاستقلال على إمكانات مهمة لمواجهة الحزب الحاكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أهميّة العمل المشترك لتعميق التنسيق وتقويته بين الحزبين

"الاتحاد الاشتراكي" يؤكد توفره و"الاستقلال" على إمكانات مهمة لمواجهة الحزب الحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة" في المغرب
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكدّ حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة" في المغرب، على أنه يتوفر وحزب "الاستقلال" على طاقات كبيرة يختزنها، وإمكانات تنظيميّة وسياسيّة لتقديم البديل الوطني الديمقراطي، لمواجهة الأزمة الشاملة، التي أوصل حزب "العدالة والتنميّة"، الأوضاع إليها". وأوضح الحزب، في بيان لمكتبه السياسي، أنّ التنسيق بين الحزبين ظهر أكثر خلال الاحتفال المشترك، بالذكرى السبعين للتوقيع على وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وأبرز أهميّة العمل المشترك مع حزب "الاستقلال" وضرورة مواصلة الاجتماعات، على المستويات كافة، لتعميق التنسيق وتقويته، عموديًا وأفقيًا في القطاعات والتنظيمات الحزبيّة.
وأكدّ الحزب أنّ "القوانين المغربية واضحة وتجرم الدعوة للكراهيّة والتحريض على العنف، واتهام الناس بالردة والتكفير"، محملاً المسؤوليّة عن هذا السلوك "لكل الذين أطلقوا حملة التكفير وحرضوا عليها والذين أدلوا بتصريحات، منذ الوهلة الأولى، لا تختلف في كنهها عن خطابات غلاة التكفيريين".
واستنكر تلكؤ العدالة في تطبيق القانون، ضد الذين روجوا الخطاب التكفيري واتهموا الحزب والمفكرين بالردة وتهجموا على النساء الاتحاديات بأبشع النعوت اللا أخلاقية" مبديًا "تخوفه من أنّ يستمر هذا السلوك من طرف العدالة في أطوار المتابعة، التي تم الإعلان عنها" كما "حمل المكتب السياسي المسؤولية أيضًا لكل الذين أطلقوا حملة التكفير، وحرضوا عليها، وعلى رأسهم قادة حركة التوحيد والإصلاح، الذين أدلوا بتصريحات".
كما أعلّن الحزب عن نيته "مراسلة وزارة الأوقاف، بخصوص بعض أئمة المساجد الذين ساهموا في هذه الحملة، في خطب صلاة الجمعة، منبهًا إلى أنّ المساجد هي بيوت الله، ومصاريفها تؤدى من أموال دافعي الضرائب ومن ممتلكات الشعب، ولا يمكن أن تكون مقرًا لحزب سياسي أو لحركة دعويّة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي يؤكد توفره والاستقلال على إمكانات مهمة لمواجهة الحزب الحاكم الاتحاد الاشتراكي يؤكد توفره والاستقلال على إمكانات مهمة لمواجهة الحزب الحاكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya