العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقدّت الحكومّة ووصفتها بـ"العاجزّة عن تأسيّس سلطة تنفيذيّة حقيقيّة"

"العدّل والإحسان" المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"العدّل والإحسان" المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

قالّت جماعة "العدل والإحسان المغربية" المعارضة  إن "خيارات الدولة وسياساتها محددة سلفًا من قبل القصر، وكيفما كان التوجه السياسي للحكومة، سواء اشتراكيا أو إسلاميا أو ليبراليا، فإنها، في ظل شروط سياسية و"دستورية استبدادية"، تبقى مرغمة في كل الأحوال على العمل وفق تلك الخيارات والسياسات وتكريسها وتنزيلها من خلال عمل إداري محض، فيما انتقدت الجماعة المحظورة حكومة عبد الإله بنكيران، ووصفتها بـ"العاجزة عن إبداع مسار جديد لتأسيس سلطة تنفيذية حقيقية" خاصة بعد خضوعها "للتقاليد المخزنية"، هذا و أكدت  أن سنة 2013 بسنة تبخر الشعارات واستفحال الأزمة، فكشفت عن مجموعة من الارقام المتعلقة بالعجز التجاري، حيث بلغ خلال سنة 2012 ما يقارب 24.2 %$، ومشكلة السيولة والضغط الضريبي وتراجع التوازنات المالية، و التي تؤكد أن المغرب يعيش "معضلة اقتصادية متعددة الأوجه"، وأن "الحكومة لا تقوم بالبحث عن الحلول الجذرية لهذه الأزمة.
وأوضحت  في التقرير السياسي للدائرة السياسية للجماعة أن هامش التدخل الحكومي يتقلص يوما بعد آخر، خاصة مع استوزار وزراء غير حزبيين في النسخة الثانية للحكومة، ومع استمرار احتكار القصر الملفات الكبرى والاستراتيجية وذات الأولوية، التي منها على سبيل المثال لا الحصر؛ ملف الصحراء والسياسة الخارجية والسياسة الزراعية والتعليم والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية.
وانتقدت الجماعة المحظورة حكومة عبد الاله بنكيران، ووصفتها بـ"العاجزة عن ابداع مسار جديد لتأسيس سلطة تنفيدية حقيقة" خاصة بعد خضوعها "للتقاليد المخزنية".
وأضافت الجماعة إن "الممارسة السياسية للحكومة أبرزت إلى حدود اليوم أن المعوقات البنيوية والسياسية أقوى من أن يفككها حماس سياسي، أو يغيرها تغيير في المواقع، من معارضة إلى حكومة، مهما صدقت الإرادات وحسنت النوايا".
 وأشارت  أن الكثيرين كانوا يأملون في تحقق نوعا من التوازن بين السلط، وتعيد الاعتبار للعمل السياسي المسؤول، إذ رغم أن من مهام الحكومة بمقتضى دستور 2011 وضع السياسات العمومية، فإن الخضوع للتقاليد المخزنية حد من هامش مبادرتها الضيق.
وأضافت أن المسؤول الأول عن الانحدارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، "هو بنية الفساد والاستبداد المرعية والمحمية بناء على تبادل المصالح ".
كما وصفت الجماعة سنة 2013 بسنة تبخر الشعارات واستفحال الأزمة، فكشفت عن مجموعة من الارقام المتعلقة بالعجز التجاري، وقالت إنه بلغ خلال سنة 2012 مايقارب 24,2 بالمائة، ومشكلة السيولة والضغط الضريبي وتراجع التوازنات المالية، التي قالت عنها الجماعة أنها تؤكد أن المغرب يعيش "معضلة اقتصادية متعددة الأوجه"، وأن "الحكومة لا تقوم بالبحث عن الحلول الجذرية لهذه الأزمة".
وأكدت أن الحكومة، سعت أمام هذه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الاقتصاد المغربي، إلى تبني نفس الاختيارات التي سارت عليها الحكومات السابقة، من خلال الاستمرار في التحلل من الدور الاجتماعي للدولة، والعمل على تخفيض النفقات الاجتماعية التي تستفيد منها عادة الفئات الفقيرة، كما أن الطبقة الوسطى أضحت هدفا سهلا لتلقي ضربات موجعة، سواء من خلال الزيادات في بعض الضرائب التي تستنزف معظم مداخيل هذه الفئة الاجتماعية الحيوية، أو من خلال الزيادة في أسعار بعض المواد الاستهلاكية خاصة البنزين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر العدّل والإحسان المغربيّة تؤكد أن سياسّة الدولّة تُحدد سلفًا من قِبل القصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya