دمشق ـ جورج الشامي
نفّذت القوات الحكوميّة حملة دهم واعتقال عشوائي في حي الميدان، طالت عدداً من المواطنين، كما تعرضت منطقة مجمع القدم الصناعي، في حي القدم، ومناطق في حيي العسالي والقابون لقصف من طرف القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، فيما سقطت صواريخ عدة، يعتقد بأنها من نوع "أرض ـ أرض"، على مناطق في مخيم اليرموك والقابون، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات
الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة، في شارع الـ30 في المخيم، وأطراف حي العسالي.وتدور في محافظة ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب، على أطراف مدينة داريا، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في المدينة، كما استشهد رجل من مدينة الضمير تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، وتجدّدت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة الشيخ مسكين في درعا، في الوقت الذي سقطت فيه قذيفة هاون على المعبر الحدوديّ في مدينة تل أبيض في الرقة، الذي تُسيطر عليه حركة "أحرار الشام".
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط صاروخين "أرض ـ أرض" على مناطق في حي القابون في دمشق، أطلقتهما القوات الحكوميّة، فجر الخميس، ودارت اشتباكات عنيفة على أطراف حيي القابون وجوبر، وفي ريف دمشق تعرّضت مناطق في الغوطة الشرقية لقصف حكوميّ، فيما دارت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة على الجهة الشمالية من مدينة داريا.ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، أشار المرصد إلى أنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط بلدة الشيخ مسكين، فجر الخميس، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تجدّدت، صباح الخميس، الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط البلدة، وسط قصف حكوميّ.
وفي الغرب، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في مزارع الزعر من جهة جسر الخراب، في محافظة حمص، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قصفت القوات السوريّة، فجر الخميس، مناطق في أحياء جورة الشياح، والقرابيص، ومناطق في بلدة الحصن، واندلعت اشتباكات عنيفة على المدخل الجنوبي لبلدة الحصن، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغنطو، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وسقطت 3 قذائف صاروخية على حيي العباسة والمهاجرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تستمر القوات الحكومية بقصفها مناطق في حيي القرابيص والقصور، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة، على أطراف قرية الكم، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في مدينتي الرستن و تلبيسة.
وفي محافظة حماة، قصف الجيش السوريّ مناطق في بلدة كفرزيتا، دون أنباء عن سقوط ضحايا، بينما استهدفت الكتائب المعارضة، بلغم أرضي، آلية للقوات الحكومية، قرب قرية الطليسية، في ريف حماة الشرقي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وهزَّ انفجار عنيف مدينة حماة، دون أن ترد معلومات عن طبيعة الانفجار، في حين استهدفت الكتائب المعارضة، بصواريخ "غراد"، مطار حماة العسكري، وقُتل 18 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجراح، بعضهم في حال خطر، إثر تفجير عربة مفخخة، قرب مدرسة في ساحة بلدة الكافات، التي يقطنها غالبية من الطائفة "الإسماعلية"، واستشهدت فتاة جراء سقوط صاروخ على منطقة حي البعث، قرب مطار حماة العسكري، في حين استشهد ثلاثة رجال من عائلة واحدة، قرب كمين للقوات الحكومية، في بلدة تل ملح، في ريف حماة، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة اللطامنة، بالبراميل المتفجرة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وشمالاً، في محافظة إدلب، لاتزال الاشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، وعناصر الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، مستمرة في محيط بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي، فيما قصفت القوات الحكومية، في محافظة حلب، فجر الخميس، مناطق في بلدة كفر حمرة، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة الباب، ومحيط مطار "كويرس" العسكريّ، ومناطق في قرية الجديدة، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية" وعناصر معارضة في مدينة الباب، وبلدتي بزاعة ورتيان، كما قصفت عناصر "داعش" الطريق الواصل بين معبر "باب السلامة" الحدوديّ ومدينة أعزاز، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في حي الشيخ مقصود، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما تدوراشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بضباط من "حزب الله" اللبناني، وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، في محيط منطقة نقارين، وتلة الشيخ يوسف، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سيطر مقاتلو "داعش" على بلدة تادف، قرب مدينة الباب، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في البلدة.
هذا فضلاً عن استمرار الاشتباكات بين مقاتلي "داعش" من جهة، ومقاتلي كتائب إسلامية، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في مدينة جرابلس و بلدات كفرحلب، وتادف، فيما وردت أنباء عن تفجير "الدولة الإسلامية" سيارة مفخخة على حاجز للكتائب الإسلامية المعارضة في بلدة رتيان، ولقي مقاتل من بلدة الأتارب مصرعه في الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي "داعش" في محيط الفوج 46، قرب البلدة.
وأصدر مقاتلو تجمع "ثوار الأتارب" الإسلامي بياناً، وجهوه إلى مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أعطى فيه التجمع، حسب البيان، الأمان لمقاتلي "داعش"، الذين يكفّون عن قتال الكتائب المعارضة، كما دعاهم إلى العودة والقتال ضد القوات الحكومية، بينما أعلن قائد كتيبة مقاتلة في بلدة دير حافر رفضه محاربة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في البلدة.
وشرقًا، في محافظة الرقة، أكّد المرصد السوريّ سقوط قذيفة هاون على المعبر الحدودي في تل أبيض في الرقة، الذي تُسيطر عليه حركة "أحرار الشام"، فجر الخميس، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين لواء مقاتل مُبايع لـ"جبهة النصرة" ومقاتلي "الدولة الإسلامية" في محيط مبنى المحافظة، المقر الرئيس لـ"داعش" في سوريّة، وحديقة الرشيد، فيما قصفت قوات "داعش" حي المشلي، المقر الرئيسي لـ"جبهة النصرة" في الرقة، فضلاً عن استخدام الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل مقاتل من المعارضة في الاشتباكات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر