الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
قامت قوات الأمن الجزائرية بطرد عائلة المواطن (حداد عبد الناصر) القاطنة في وهران، غرب الجزائر؛ تنفيذًا للقرار الصادر من محكمة جزائرية و القاضي بطرد العائلة من مسكنها لصالح جمعية فرنسية تدعى " جمعية الرب لمدينة وهران ‘" و التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1955 من القرن الماضي عندما كانت الجزائر تحت سيطرة الاستعمار الفرنسي،
بينما أصدر مكتب "رابطة حقوق الإنسان" لولاية وهران بيانا الاثنين، ندد فيه بما أسماه المعاملة السيئة التي تعرضت لها عائلة جزائرية من طرف مستعمرين سابقين تحت غطاء جمعية من الأقدام السوداء التي عاثت في الجزائر فسادا بالأمس و جاءت اليوم لتصفي ما بقي لها من حساب مع الجزائريين.
و من جانبه وصف رئيس مكتب رابطة حقوق الإنسان قدور شويشة لولاية وهران ، ما أقدم عليه القضاء الجزائري " بأنه فضيحة بكل المقاييس و سابقة في تاريخ الجزائر المستقلة و القضاء الجزائري ".
و تساءل شويشة ‘‘ كيف بدعوى قضائية تم تحريكها سنة 2000 و ترفض ان يتم بعثها من جديد سنة 2006 و يحصل أصحابها من المستعمرين السابقين على الحق في طرد عائلة جزائرية من مسكنها ‘‘ مؤكدا أنه تم مراسلة منظمة حقوقية عالمية و حتى هيئة الأمم المتحدة للفصل في قضية العائلة الجزائرية التي وجدت نفسها تبيت في الشارع .
ويشار إلى أن ‘‘ جمعية الرب لمدينة وهران ‘‘ رفعت دعوى قضائية لاسترجاع بيت لها بدعوى انه كان ملكا لها سنوات الخمسينات من القرن إبان استعمار فرنسا للجزائر و طالبت بطرد العائلة الجزائرية التي سكنت به بعد استقلال الجزائر و حركت في هذا الصدد دعوى قضائية امام محكمة بمدينة وهران سنة 2000 و تحصلت على حكم قضائي بطرد العائلة الجزائرية أواخر سنة 2010 و نفذته منذ ايام ضدها بتدخل من قوات الأمن الجزائرية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر