الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
بدأ طالبوا بطاقة الإقامة في المغرب، الخميس، بتسليم طلباتهم لدى المحافظات، في مختلف أقاليم المملكة، حيث ستمكن هذه العملية من تسوية أوضاع الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.وتم إحداث لجنة لهذا الغرض، مكلفة بدراسة ملفات طلبات تسوية وضعية الإقامة، على صعيد مختلف محافظات المغرب، ستشرع في تلقي طلبات الأجانب الراغبين في تسوية وضعية إقامتهم
في المملكة، والحصول على بطاقة التسجيل، ابتداءً من الخميس، وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2014.وتأتي الخطوة بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث عبّر عنها مباشرة بعد التقرير الذي قدّم إليه من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشأن الهجرة واللجوء في المغرب.
وكان الملك قد أعطى توجيهاته للحكومة، بغية الإسراع بوضع وتفعيل استراتيجية ومخطط عمل ملائمين، والتنسيق في مجال الهجرة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومختلف الفاعلين المعنيين، بغية بلورة سياسة شاملة، ومتعددة الأبعاد، لقضايا الهجرة في المملكة، بما من شأنه أن يوفر للمغرب قوة اقتراحية في هذا المجال، ويمكّنه من القيام بدور ريادي وفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكّدت الحكومة رغبتها تسوية وضعية 850 شخص، من طالبي اللجوء، المعترف بهم من طرف ممثلية المفوضية السامية للاجئين.يذكر أنَّ الأفارقة، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، يشكلون غالبية الأجانب المقيمين في المغرب بطريقة غير شرعية، حيث أنَّ معظمهم يدخل بطريقة غير شرعية عبر الحدود البريّة مع الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر