كيري الخميس في المنطقة بحثًا عن حل يؤدي إلى اتفاق إطار بين الجانبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جولة جديدة من المساعي سيبذلها لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي

كيري الخميس في المنطقة بحثًا عن حل يؤدي إلى "اتفاق إطار" بين الجانبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيري الخميس في المنطقة بحثًا عن حل يؤدي إلى

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري
واشنطن - رياض أحمد

يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس، جولة مكوكية جديدة بين القدس المحتلة ورام الله للتوسط بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في محاولة لردم هوة الخلاف بينهما بشأن التوصل الى "اتفاق اطار" حول القضايا التي يجري التفاوض بشأنها حاليا. ويبدو واضحا اهتمام الطرفين الكبير بما يمكن ان يقدمه كيري من مبادئ وافكار في "اتفاق الاطار" الذي برز خلال الايام الاخيرة في ظل رغبة كل جانب منهما في معرفة تفاصيله.
ومن المقرر أن يلتقي كيري خلال جولته الجديدة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو .
ويتوقع كلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ان يقدم كيري خلال اللقاءات بنود "اتفاق الاطار" فيما بدا انها خطوة تحدث لأول مرة الهدف منها منع انهيار المفاوضات.
وبينما يتجنب كيري الكشف عن نصوص الوثيقة المرتقبة استبقت اسرائيل وصوله بالإعلان عن قبوله لمطالبها الامنية خاصة التي تتعلق بمنطقة غور الاردن.
وتحدثت وسائل اعلامية عن ان خطة كيري تشمل دعمه لطلب اسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري لجيشها في منطقة غور الاردن التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية.
ويتردد الحديث على نحو كبير في وسائل الاسلام عن بذل مسؤولين امريكيين مقربين من كيري مساعي مكثفة خلال الايام الماضية تهدف الى المساعدة في بلورة وثيقة المبادئ التي ستطرح على الاسرائيليين والفلسطينيين.
وعمد وزراء اسرائيليون خلال اليومين الماضيين الى التشديد على مطالبتهم للإدارة الاميركية بإطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين.
وفي حال تمسكت اسرائيل بهذا الشرط المتعلق بأسرى الدفعة الرابعة التي التزمت بإطلاق سراحهم، فان الأمر قد يساهم في وضع مزيد من العقبات امام الجهود الامريكية لتحقيق قفزة في المفاوضات الجارية.
ويرى الاعتقاد السائد الآن ان كيري ملزم بمواجهة تحد آخر بعدما كشفت حكومة نتنياهو عن مخطط لبناء 1400 وحدة استيطانية جديدة وهو امر يرفضه الفلسطينيون بشدة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية استبق زيارة طيري بالتأكيد على أن "نقول نعم لما يلبي حقوقنا ولن نهاب ولن نتردد لحظة في ان نقول لا ومهما كانت الضغوط لأي مقترح ينتقص او يلتف على المصالح الوطنية العليا لشعبنا".
وجاء هذا التعهد في وقت تسود فيه كثير من التوقعات في الجانب الفلسطيني بان هناك احتمالا كبيرا لتعرض عباس لضغوط من الادارة الأمريكية للقبول بما سيطرح خاصة في الجانب الامني من المقترحات المتوقعة.
وحذر عباس "بأننا لن نصبر على استمرار تمدد السرطان الاستيطاني خاصة في القدس" مشددا على "اننا سنستخدم حقنا كدولة مراقب في الامم المتحدة في التحرك الدبلوماسي والسياسي والقانوني لوقفه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري الخميس في المنطقة بحثًا عن حل يؤدي إلى اتفاق إطار بين الجانبين كيري الخميس في المنطقة بحثًا عن حل يؤدي إلى اتفاق إطار بين الجانبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya