استبعاد العثماني من الخارجيّة يطغى على أعمال المجلس الوطني لـالعدالة والتّنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قيادات بارزة في الحزب حاولت تهدئة الأعضاء الذين لم يستسيغوا القرار بعد

استبعاد العثماني من "الخارجيّة" يطغى على أعمال المجلس الوطني لـ"العدالة والتّنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استبعاد العثماني من

المجلس الوطني لـ"العدالة والتّنمية"
الدارالبيضاء - أسماء عمري

طغت قضيّة إبعاد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتّنمية المغربي سعد الدين العثماني، عن حقيبة وزارة الخارجيّة، في النسخة الثّانية من الحكومة، على أعمال المجلس الوطني لحزب العدالة والتّنمية، الذي يتواصل الأحد في الرّباط. وحسب مصادر مطّلعة، ناقش المجتمعون في لقاءات جانبيّة الموضوع الذي لازال لم يَرُق لعدد من أعضاء الحزب الذين اختار بعضهم سابقا الاستقالة من صفوفه احتجاجا على قرار استبعاد العثماني من وزارة الخارجيّة وتعويضه بالأمين العام لحزب التّجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار العدو السّياسي السّابق للحزب.
وأضافت المصادر أن قيادات بارزة في الحزب حاولت بث الهدوء في نفوس الأعضاء الذين لم يستسيغوا القرار بعد.
وعبّر بنكيران خلال كلمته عن أنه "لن يكون هناك أي انشقاق ولا تيّارات، ومن ينتظرون حدوث ذلك، عليهم الانتظار طويلا" في إشارات إلى أخبار سابقة عن انشقاق التيار المناصر لسعد الدين العثماني عن حزب المصباح.
وأكد بنكيران أن رحيل العثماني عن الوزارة كان صعبا، والملك أعجب بعمله وشخصه، بالنسبة للحزب، مصلحة البلد فوق كل شيء، وهي فوق الاعتبارات كافة في تبرير له على قرار استبعاد العثماني من النسخة الثانية للحكومة.
وشدد بنكيران، إنه قبيل النجاح في تشكيل النسخة الثانية من الحكومة كان مطروحا رضوخ رئيس الحكومة لشخص "جيء به" لقيادة حزب معيّن.
وأضاف أن بعض الخيارات التي كان وضعها البعض في الحسبان هي أن يتم العصف بهذه الحكومة وإنهاء تجربتها بطريقة أو بأخرى. ولم يخف ابن كيران أن الحكومة تشتغل في عاصفة هوجاء.
كما أكد بنكيران أن أعضاء حزب العدالة والتنمية عموما ووزراءه على وجه الخصوص ليسوا طلاب سلطة أو منصب وصل إليهم ويخافون أن يذهب منهم، رغم أنهم بشر، بل إن مناضلي حزب المصباح هم دعاة إصلاح، داعيا إلى التشبث بهذا المنطق الذي يميّز مناضلي حزب العدالة والتنمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد العثماني من الخارجيّة يطغى على أعمال المجلس الوطني لـالعدالة والتّنمية استبعاد العثماني من الخارجيّة يطغى على أعمال المجلس الوطني لـالعدالة والتّنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya