بيت الحكمة يُحمِّل بنكيران مسؤولية الدَّعوات التَّكفيريَّة من التَّنظيمات الدَّعويَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وَصَفَ تصريحات أبوزيد بشأن أبناء منطقة سوس بالعُنصريَّة

"بيت الحكمة" يُحمِّل بنكيران مسؤولية الدَّعوات التَّكفيريَّة من التَّنظيمات الدَّعويَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"بيت الحكمة"
الدارالبيضاء - أسماء عمري

حَمَّل المركز الحقوقي "بيت الحكمة"، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، الحاكم، "المسؤولية عما يصدر من مواقف محسوبة على تنظيماته الدعوية، وعلى لسان بعض القياديين في حزبه، كما حمَّل الدولة المسؤولية في اتخاذ المواقف القانونية اللازمة ضد دعوات التكفير، والمس بالأعراض، وضد الخطابات العنصرية والتكفيرية". ووصف بيت الحكمة، تصريحات القيادي في الحزب الحاكم، المقرئ أبوزيد، بشأن أبناء منطقة سوس، الذين وصفهم في نكتة قالها خلال محاضرة له في السعودية بـ"أنهم بخلاء، وعرق مغربي بخيل"، بـ"العنصرية ومس بكرامة الشعب".
واستنكر المركز الحقوقي، المروؤس من طرف البرلمانية والحقوقية، خديجة الرويسي، ما اعتبرهُ "الأصوات الظلامية والعنصرية التي انكشفت من جديد نواياها التكفيرية، والتضليلية ضد الشعب المغربي".
وأكد بيت الحكمة، في بيان له، الأحد، أن "الأصوات التكفيرية المدججة بالحقد، والكراهية، ونزعات التطرف والعنصرية، ظهرت مرة أخرى؛ لتنصب نفسها وصية على النقاش العمومي، وعلى حرية الرأي والتعبير، موظفة من جديد مُعجَمًا غارقًا في السَّب، والإثنية الضيقة، والإقصاء المغلف بالإيديولوجية الشمولية".
وبشأن انعقاد المؤتمر الوطني للنساء الاتحاديات، وعلى أثر كلمة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، التي طرح فيها بعض القضايا المرتبطة بإعمال شروط ومتطلبات المساواة بين النساء والرجال في الكثير من المجالات في أفق إلغاء أشكال التمييز بين الجنسين كافة، انسجامًا مع مطالب الحركة النسائية، ومع مقتضيات الدستور المغربي، والتي اتفقت مع الوثيقة الصادرة عن "بيت الحكمة"، قالت خديجة، أن "حركة الإصلاح والتوحيد على لسان رئيسها الحمداوي، وكذا رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، أحمد الريسوني، وجريدة الحزب الحاكم، تهجَّمت بشكل سافر على مطالب الحركة النسائية، دون إعمال لقواعد الحوار الرصين، والسجال الفكري العقلاني في قضايا خلافية تحتاج إلى مراجعات جوهرية للقانون الجنائي ولمدونة الأسرة".
وعاد بيت الحكمة إلى ما قاله الشيخ السلفي، عبدالحميد أبوالنعيم، والذي كفَّر كلًّا من، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، والمفكر الأمازيغي، أحمد عصيد، حيث دان تلك التصريحات العنصرية، في حق المغاربة، وكل العقليات العنصرية والتكفيرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الحكمة يُحمِّل بنكيران مسؤولية الدَّعوات التَّكفيريَّة من التَّنظيمات الدَّعويَّة بيت الحكمة يُحمِّل بنكيران مسؤولية الدَّعوات التَّكفيريَّة من التَّنظيمات الدَّعويَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya