الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أجمعت الصحف القطرية، الصادرة الأحد، على أن زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المغرب قد وضعت الأسس المتينة لتطوير العلاقات بين البلدين، وقد ساهمت في تحقيق قفزة نوعية في التعاون بين الطرفين، ومكّنت من فتح آفاق لتحقيق الشراكة بينهما، في مختلف المجالات، لاسيما السياسية
والاقتصادية.
وشدّدت على أن "الزيارة تشكل منعطفًا مهمًا في العلاقات بين البلدين، على المستويين السياسي والاقتصادي، وذلك بالنظر إلى الملفات المهمة التي جرى بحثها، وفي مقدمتها تطوير العلاقات الثنائية"، مشيرة إلى أن "العلاقات القطرية المغربية قد تعزّزت في مختلف المجالات، بفضل التنسيق المشترك بين قيادتي البلدين في القضايا السياسية والإقليمية والدولية".
واعتبرت أنَّ "تعزيز هذه العلاقات، التي ستتطور إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، يؤكد وجود تفاهم واتفاق على أهم المبادئ، ويشكل أساسًا قويًّا للشراكة بين البلدين".
وأشارت إلى أنَّ "الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل، الذي جرى للأمير، وتزيين شوارع مدينة مراكش بالأعلام القطرية، وبلافتات الترحيب، يعكس العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين، والتطلعات لنتائج مثمرة للقاء بين الأمير والملك".
ولفتت الصحف إلى أنَّ "الزيارة لقيت اهتمامًا ملحوظًا من طرف المراقبين والمحللين، لاعتبارها الزيارة الأولى التي يقوم بها الأمير، بعد تقلده الحكم في البلاد، إلى دول المغرب العربي".
وأبرزت الصحف أنَّ "زيارة الأمير إلى المغرب، والزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الدوحة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تؤكد حرص الطرفين على تكريس وتعزيز التقارب بين البلدين، في المجالات كافة، وإحداث نقلة في العلاقات بينهما، وتعميقها، عبر المشاريع الاقتصادية المشتركة بين البلدين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر