القاهرة - أكرم علي
انتقد نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي، حسام عيسى، "اعتراض الولايات المتحدة على قرار مصر باعتبار "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية".
وأكد عيسى، أن "واشنطن تبيح محاربة الإرهاب لها، في الوقت التي تستكثره على مصر"، موضحًا أن "واشنطن اعترضت على قرار إعلان الإخوان "منظمة إرهابية"
في الوقت التي أعلنت فيه الحرب على دولة أخرى بعد ضرب برجي التجارة العالمي لديها".
وشدَّد وزير التعليم العالي، حسام عيسى، في تصريحات صحافية، على هامش المؤتمر الأول للأنشطة الطلابية في الجامعات، على "أنه ليس هناك دولة تقتل، وإنما تسعى إلى تطهير الإرهاب، مع ضمان أن يكون المجتمع حرًّا".
وأشار عيسى، إلى أن "أية محاولات لتعطيل الاستفتاء على الدستور المُعدل منتصف الشهر المقبل، ستكون جريمة لن تقف الدولة أمامها مكتوفة الأيدي وستتصدى لها".
كما حذَّر نائب رئيس الوزراء، في تصريحاته، من "انتماء أي أستاذ جامعي إلى جماعة "الإخوان" أو تمويل أعضائها، وإلا سيطبق عليه قانون العقوبات الذي يُؤدي إلى فصله من عمله".
وأوضح حسام عيسى، أن "الشرطة مستعدة في أية لحظة لتأمين الجامعات، حال وجود خطر بداخلها"، وأن الأمر متروك لتقدير رئيس كل جامعة"، مطالبًا رئيس الجامعة بـ"إبلاغ الشرطة قبل حدوث أزمة أمنية لديه بوقت كاف".
وأشار عيسى، إلى أن "المجتمع ليس مكانًا للعنف، وليس الجامعات أيضًا، فلا مكان لهدم الدولة"، مؤكدًا أن الامتحانات داخل جامعتي؛ عين شمس والقاهرة، تمت بهدوء السبت"، وخرج عدد من الطلاب لا يتجاوز عددهم 40، وعند رؤيتهم لقوات الشرطة عادوا مرة أخرى للاحتماء بأسوار الجامعة وفضوا تظاهرهم".
وكشف نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي، أن "جماعة الإخوان هدفها إلغاء الامتحانات في الجامعات، وحرمان 600 ألف طالب من حقهم في ذلك"، مؤكدًا أن "مهمة الحكومة خلال الفترة المقبلة هي استعادة الأمن، لاسيما قبل إجراء الاستفتاء على الدستور، في ظل محاولات الجماعة لتعطيله، وهي جريمة لن يُسمَح بها، وستتم عملية التأمين من جانب القوات المسلحة والشرطة".
وبشأن دعوة عدد من طلاب جامعات القاهرة وعين شمس للتظاهر، غدًا الأحد، وتعطيل أعمال الامتحانات، أكد وزير التعليم العالي أن "الشرطة متواجدة ومدعوة إلى الدخول داخل الجامعات، والقرار يعود لرؤساء الجامعات، وعليهم استدعاء الشرطة قبل نشوب أعمال العنف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر