الحزب الجمهوري التونسي يبحث الخروج من الاتحاد من أجل تونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدفع الغالبية في اتجاه المغادرة فيما تدعو القيادة إلى التريث في القرار

الحزب "الجمهوري" التونسي يبحث الخروج من "الاتحاد من أجل تونس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب

اجتماع سابق لـ"الاتحاد من أجل تونس" في مقر الحزب "الجمهوري"
تونس - أسماء خليفة

بدأ اجتماع اللجنة المركزية للحزب "الجمهوري"، خامس مكونات "الاتحاد من أجل تونس"، مساء السبت، في محافظة سوسة، شرق تونس، حيث من المرجح أنَّ تسيطر فرضيّة الخروج من تحالف "الاتحاد من أجل تونس" على مداولات هذا الاجتماع، الذي تعود له القرارات الكبرى للحزب. وأكّدت مصادر من داخل الحزب "الجمهوري"، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "غالبيّة صلب الحزب تدفع باتجاه مغادرة هذا التحالف، الذي تم الإعلان عن تشكّله بداية العام الجاري، ويضم أحزاب نداء تونس، والمسار الديمقراطي الاجتماعي، والحزب الاشتراكي، وحزب العمل الوطني الديمقراطي".
وأوضحت المصادر أنَّ "فرضيّة مغادرة هذا التحالف واردة، لاسيما ما بعد مغادرة مساندي فكرة الانضمام إليه للحزب، من بينهم الأمين العام التنفيذي للحزب الجمهوري سابقًا ياسين إبراهيم، الذي انسلخ عن الجمهوري، وعاد للساحة في حزبه آفاق تونس، وكذلك انشقاق سعيد العايدي، وتشكيله لحزب جديد، يحمل تسمية التيّار الديمقراطي".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "الجمهوريون سينظرون في مراجعة موقع الحزب داخل الاتحاد من أجل تونس، نظرًا إلى الاختلاف الحاصل في وجهات النظر، والمواقف إزاء المسائل السياسية المركزية، خلال مفاوضات الحوار الوطني، الأمر الذي دفع بالجمهوري إلى تعليق مشاركته في الحوار الوطني".
وبيّنت المصادر أنَّ "الجدل سيحتد في اجتماع سوسة، بين غالبيّة تؤيد مغادرة التحالف، وقيادة تدفع باتجاه التريث في هذا القرار"، مضيفة أنَِّ "رئيس الهيئة السياسية للحزب أحمد نجيب الشابي هو من يدفع باتجاه التريث في هذا القرار، على اعتبار أنَّ الظرف السياسي لا يسمح بالخروج المبكر من هذا التحالف، وذلك كي لا تحمّل المعارضة الجمهوري مسؤولية ضرب الاتحاد من أجل تونس، وجبهة الإنقاذ المعارضة من وراءه".
ولم تستبعد المصادر "فرضيّة خروج الحزب من هذا التحالف مستقبلاً، وتغيير تحالفاته السياسية، على اعتبار أنَّ المشهد السياسي سيتغير مطلع العام المقبل، مع خروج أحزاب الترويكا من الحكم، واستعداد الأحزاب للانتخابات الجديدة، الأمر الذي سيفرز خارطة تحالفات سياسية جديدة في الساحة".
ولفتت المصادر إلى أنّه "تظل إمكان بناء تحالف واسع قد يضم إسلاميين وعلمانيين في جبهة واحدة، شبيهة بجبهة 18 أكتوبر، التي تشكلت خلال العام 2005، في مواجهة نظام بن علي، مسألة واردة، لاسيما أن أحمد نجيب الشابي سيبحث عن تحالف جديد، يقوده إلى تولّي منصب في الدولة".
يذكر أنَّ جلسة السبت لاجتماع اللجنة المركزية للجمهوري ستكون مغلقة، ومن المنتظر أنَّ تعقد قيادة الحزب مؤتمرًا صحافيًا، الأحد، بغية الإعلان عن نتائج مداولات هذا الاجتماع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الجمهوري التونسي يبحث الخروج من الاتحاد من أجل تونس الحزب الجمهوري التونسي يبحث الخروج من الاتحاد من أجل تونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya