ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدو أنَّ المجزرة كانت بعيدة عن معلولا واستهدفت نازحين من النبك

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ"تزييف الحقائق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ

"المرصد السوري" يثير اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته
دمشق - جورج الشامي

أثار "المرصد السوري"، ومديره، اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته، لاسيما أنَّ حديثه عن كمين نصبه الجيش السوري لمقاتلين إسلاميين في جبال القلمون، شمال العاصمة دمشق، الجمعة، أسفر عن سقوط ما يصل إلى 60 قتيلاً، موضحًا أنَّ الهجوم وقع بين مدينة معلولا، ذات الغالبية المسيحية، وبلدة يبرود.يأتي هذا فيما أكّدت أكثر من صفحة ثورية من يبرود أنَّ المجزرة حدثت في حق نازحين من النبك ، حيث سخر الناشط والإعلامي تيم القلموني مما نقله المرصد السوري عن المجزرة، من أنَّ "القتلى فيها مسلحون، أو تابعون لجبهة النصرة"، مؤكدًا أنَّ "المجزرة وقعت قرب قرية القصر، وهي بعيدة تمامًا عن معلولا، التي تعمد المرصد ذكرها، لاستخدامها كورقة طائفية، لاسيما أنَّ سكان معلولا من المسيحيين".
وباسم ثوار ونشطاء مدينة يبرود، طالب القلموني مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأنَّ "يلتزم بأدبيات الثورة، وإلا فليكفنا شره"، كما دعاه إلى أن "يطلع المعنيين على هوية النشطاء، الذين استقى منهم معلوماته بشأن ما وصفه كمينًا نصب لمسلحين ومقاتلين من جبهة النصرة، وإلا فإن عبدالرحمن لديه مصادره واتصالاته مع مخابرات النظام".وروى القلموني معلوماته عن المجزرة، موضحًا أنَّ "نازحين من مدينة النبك، وكذلك مدينة القصير، كانوا قد نزحوا من قبل إلى النبك، وقد دفعت مجازر النظام وتضييقه هؤلاء للخروج من النبك، خشية تعرضهم للقتل، كما حصل للعشرات من قبلهم، وعند توجههم إلى مدينة يبرود المجاورة للفرار، تعرضوا لكمين، بدأ مع انفجار ألغام عدة، تبعه إطلاق نار الرشاشات والمدفيعة عليهم".
وتابع القلموني أنَّه "سارع الأهالي في الجوار لإنقاذ النازحين الجرحى، وبلغت الحصيلة الأولية ما بين 40 و50 جريحًا، بينهم نساء، وأكثر من 30 شهيدًا، لم يتم التمكن من سحب جثثهم، لأن قوات النظام حرصت على قصف كل من يقترب من الجثث، حتى إنها استخدمت الطيران لتوسيع دائرة قصفها لاحقًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya