رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يواجه حكم السجن المؤبد وأمامه 8 أيام للطعن في الحكم

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

عبد المؤمن خليفة
الجزائر – نورالين رحماني

الجزائر – نورالين رحماني يواجه عبد المؤمن خليفة الذي تسلمته الجزائر يوم امس الاحد من السلطات اللبريطانية حكم السجن المؤبد و الذي اصدرته في حقه محكمة الجنايات بالبليدة في اذار / مارس 2007 بعد إدانته غيابيا لارتكابه عدة جرائم ذات الصلة بتسيير المجمع الذي حمل اسمه ‘‘ الخليفة‘‘ ، و تشير بعض المصادر الى انه سيتم نقله الى سجن "البليدة" في انتظار صدور قرار نهائي في قضيته كاي محبوس جزائري اخر و لن يحظى بمعاملة خاصة ، هذا فيما تكتمت السلطات الجزائرية عن المكان الذي حولته اليه بعد نزوله من الطائرة التي اقلته من بريطانيا تحت حراسة امنية مشددة مساء الامس الاحد .
و يقول المحامي خالد برغل ، و الذي تاسس في حق ضحايا عبد المؤمن خليفة في تصريحات صحفية نقلت عنه اليوم الاربعاء ، ان للمتهم ‘‘ الحق في تقديم طعن في الحكم خلال مدة ثمانية أيام، ويتضمن الطعن في حال تقديمه رفضه الحكم، ويقدم الطعن لغرفة الاتهام بالمحكمة العليا ‘‘ . و يضيف ‘‘ تقوم هذه الأخيرة بدراسة الطعن، ولكن ليس ثمة مدة محددة لدراسته، لكن عادة ما تستغرق دراسة الطعون في القضايا العادية ما بين سنة إلى سنتين" .
المحامي برغل اشار إلى أنه في قضية الخلفية و حسب قانون الاجراءات الجزائية الجزائري "يمكن تسريع الإجراءات القضائية، وصدور قرار المحكمة العليا، إما بقبول الطعن شكلا ومضمونا وإحالة الخليفة للمحاكمة من جديد، أو رفض الطعن وفي الحالة الأخيرة يبقى المتهم في الحبس لتنفيذ عقوبته كاملة، وينتظر خلالها إجراءات العفو الرئاسي أو التخفيف شأنه شأن باقي المحبوسين".
وتتمثل التهم الموجهة لعبد المومن خليفة في"تشكيل جماعة أشرار و السرقة المتكررة و التزوير و الاحتيال و خيانة الثقة و تزوير وثائق رسمية و مصرفية و الرشوة و استغلال النفوذ و الإفلاس المفتعل" و هي التهم قدرت حجم الاموال التي استنزفتها من البنوك الجزائرية بما يقارب 7 مليارات دولار .
و من بين التهم الرئيسية الموجهة للخليفة على وجه الخصوص "السرقات التي تمت على مستوي مختلف الوكالات التابعة للبنك بأمر من عبد المومن خليفة نفسه و التسيير الفوضوي و الإهمال الذي ميز كل التحويلات بالعملة الصعبة تحت غطاء معاملات مختلفة و التي كانت في واقع الأمر حسب لائحة الاتهام عمليات اختلاس منظمة ".
و كان رفيق عبد المومن خليفة الذي لجأ الى المملكة المتحدة سنة 2003 قد أوقف يوم 27 اذار / مارس 2007 بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن المحكمة الابتدائية بنانتير بالضاحية الباريسية . وفي اطار هذه المذكرة ، مثل الخليفة أمام محكمة "ويستمنستير" حيث وجهت إليه تهم "إعلان الإفلاس الإحتيالي" وكذا "تبييض الأموال و خيانة الأمانة".
 وقد أصدر القاضي البريطاني أنتوني إيفانس في 29 اغسطس / آب2007 حكما أعطى بموجبه الضوء الأخضر لتسليم الخليفة إلى فرنسا ، الا ان الجزائر عارضت القرار و الحت على استلامه باعتبارها اول من تقدم بمذكرة التوقيف في خقه سنة 2003 . و كان وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح قد صرح يوم 17 كانون الاول / ديسمبر الجاري ان تسليم عبد المومن خليفة من طرف
السلطات البريطانية الى الجزائر "من المفروض ان يتم قبل 31 كانون الاول / ديسمبر 2013 إذا لم يكن هناك طعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya