دمشق - جورج الشامي
أعلنت مجموعة من الكتائب الإسلاميّة المعارضة مساء الجمعة سيطرتها على مشفى الكنديّ الجامعيّ الواقع شمال مدينة حلب، فيما شنّ طيران الحكومة الحربي غارة على بلدة النّعيمة في درعا ما أدّى إلى استشهاد طفلين.فيما خرجت مظاهرات الجمعة في محافظات سوريّة عدّة منها في الرّيف الدّمشقي كسقبا وعربين، وفي محافظات حلب والرّقة وإدلب وذلك في إطار جمعة "الغضب لنصرة حلب"، في حين خرجت مظاهرة
في حيّ العسالي جنوب دمشق طالبت بفك الحصار عن أحياء العاصمة المحاصرة، ورفع المتظاهرون لافتات تندّد بصمت المجتمع الدولي تجاه مجازر النّظام في حلب، وأخرى تطالب المجالس المحليّة وخصوصا في إدلب ببذل جهود أكبر.
إلى ذلك قصفت قوات الحكومة بالمدفعية ومضادات الطيران حي القابون في دمشق بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين قواته وعناصر الجيش السوري الحر على أطراف الحي من جهة اوتوستراد دمشق- حمص. بينما شن طيران النظام الحربي غارات جوية عدة على قرية أفرة في وادي بردى في ريف دمشق بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ استهدف القرية ما أدى إلى أضرار في منازل المدنيّين ووقوع جرحى.كما قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة بلدة خان الشيح في ريف دمشق من الفوج 137. وطال القصف المدفعي العنيف أيضاً بلدة المليحة في الغوطة الشرقية من إدارة الدفاع الجوي. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة في قرية بيت سحم ترافقت مع قصف مدفعي عنيف للقرية من قبل قوات الحكومة الموجودة في جرمانا.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين في مزارع ريما في مدينة يبرود في القلمون تزامنًا مع قصف يستهدف المنطقة. وتحدث ناشطون عن وقوع أربعة شهداء الخميس في بلدة الضمير جراء القصف الذي نفذته قوات الحكومة على البلدة، وأضافوا أن من بين القتلى ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.وشهدت أحياء حمص المحاصرة ومن بينها حي القرابيص قصفاً عنيفاً بالمدفعية وقذائف الهاون نفذته قوات الحكومة. وقصفت الأخيرة مسجد العمري في حي الوعر في حمص ما أدى إلى استشهاد إمام المسجد.
كما تعرضت مدينة الحولة لقصف عنيف بمدفعية قوات الحكومة، في حين فجّر الجيش السوري الحر سيارة تابعة لقوات الحكومة بلغم أرضي على الطريق الواصل بين حاجز كرناز وتل الحماميات في مدينة حماة. بينما ألقى طيران الحكومة بالبراميل المتفجرة على قرية الحمدانية في ريف حماة، وقصفت قوات الحكومة بالمدفعية قرية جنان في الريف الجنوبي لحماة من كتيبة زور السوس للدفاع الجوي.
وفي حلب واصل طيران النظام المروحي لليوم الخامس على التوالي قصفه بالبراميل المتفجّرة على أحياء مدينة حلب كحي السكري حيث سقط 5 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي دارة عزة تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية، واستهدف الحرّ قوات الأسد في الزهراء وسط مدينة حلب، في حين سقط ثلاثة أشخاص وأصيب طفل بجروح في قرية العيس في ريف حلب الجنوبي جراء غارة جوية.
وقصف طيران النظام المروحي كلا من مدن تادف والباب وحيان ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى.
وتحدّث ناشطون عن سيطرة الجيش السوري الحر على كامل مشفى الكندي بعد اشتباكات عنيفة استمرت حتى مساء اليوم بينما استهدف الطيران الحربي المشفى ومحيطها بالرشاشات الثقيلة، حيث أعلنت مجموعة من الكتائب الإسلامية المعارضة مساء الجمعة سيطرتها على مشفى الكندي الجامعي الواقع شمال مدينة حلب والذي تتخذه قوات الحكومة مقراً لها، وذلك إثر معارك عنيفة بين الطرفين منذ ساعات الصباح الأولى.
وكانت كل من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وحركة فجر الشام الإسلامية قد أعلنت في الرابع من الشهر الجاري بدء عملية السيطرة على المشفى في إطار ما أطلقوا عليه اسم معركة القلب الواحد.
واستمر حصار الكتائب الإسلامية للمشفى لأكثر من أسبوعين تمكنت خلالها من تدمير واغتنام معظم الآليات العسكرية التابعة لقوات الحكومة وقتل عدد من عناصرها على الرغم من القصف الجوي على المنطقة من قبل الطيران الحربي التابع للجيش الحكومي.
وفي درعا شن طيران الحكومة الحربي غارة على بلدة النعيمة ما أدى إلى استشهاد طفلين ووقوع جرحى وأضرار في المباني السكنية. كما قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة قرية كحيل وبلدة تل شهاب في درعا.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة داخل اللواء 52 من جهة مدينة الحراك والمليحة. وأفاد ناشطون بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا الخميس في قصف لمدينة جاسم.
وفي إدلب قصف طيران النظام الحربي على قرية تلعادة في ريف إدلب، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة على أطراف معسكر وادي الضيف في معرة النعمان. بينما قصفت قوات الحكومة بمدافع الفوزديكا من حاجز القياسات مسجد قرية ابديتا في جبل الزاوية في ريف إدلب أثناء صلاة الجمعة ما أدى إلى وقوع جرحى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر