الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري للخروج من كارثته الإنسانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير دولي يعلن أنَّ نصف السكان داخل سوريا يعاني انعدام الأمن الغذائي

الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري للخروج من كارثته الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري للخروج من كارثته الإنسانية

الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري
نيويورك - رياض أحمد

طالبت الأمم المتحدة ليل الاثنين بجمع 6.5 مليارات دولار لسوريا ولجيرانها بهدف مساعدة 16 مليون شخص العام المقبل، كثير منهم جوعى أو شردوا من جراء الصراع المستمر في البلاد منذ 33 شهراً، فيما لا تبدو بادرة وشيكة على نهاية هذه الحرب. وقالت مبعوثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس في مؤتمر صحافي في إشارة إلى المناشدة العالمية، "هذا هو أكبر مبلغ من المال نطلبه في بداية العام".
وفي تصريحات لها بعد لقاء لاعضاء في مجلس الامن الدولي اعتبرت آموس، إن اللاجئين السوريين يشعرون بأن العالم لم يتفهم مأساتهم ولم يتحد لمساعدتهم. وقالت إن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا "هي أحدى أكبر الأزمات في التاريخ الحديث."
واضافت ان "النداء العاجل اليوم يهدف إلى مساعدة السوريين المحتاجين داخل بلادهم وأكثر من مليوني سوري أجبروا على الفرار إلى الدول المجاورة."
واشارت أموس التي زارت دمشق لفترة قصيرة يوم السبت للاجتماع مع وزراء ، الى أن "هناك مناطق في البلاد تنقطع فيها الكهرباء عن الناس بين 22 و23 ساعة في اليوم. وهناك ندرة في الوقود. حتى لو توقف العنف غدا سيكون علينا ان نتابع تقديم يد العون على الصعيد الانساني".
وتوخت اموس الحذر بشأن فرص تحقيق انفراجة في محادثات السلام بين حكومة بشار الأسد ومعارضيه والمقرر ان تبدأ في سويسرا يوم 22 كانون الثاني المقبل، وقالت "من الواضح انه يجب ان تكون التوقعات متواضعة في هذه الفترة".
وأعلن برنامج الغذاء العالمي أمس أن نحو نصف السكان داخل سوريا يعاني انعدام الأمن الغذائي، بينما قالت لجنة دولية للإغاثة إن المجاعة باتت تهدد أعدادا كبيرة من الشعب السوري.
وقالت لجنة الإغاثة الدولية وهي منظمة غير حكومية تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن سعر الخبز في سوريا ارتفع بنسبة 500 في المئة، مضيفة أن أربعة من بين خمسة سوريين قلقون من أن الغذاء ينفد. وأجرت اللجنة دراسة على خمسمائة عينة من السكان بمناطق مختلفة من سوريا، وأظهرت أن الحصول على المياه النظيفة بات صعبا لدى أكثر من نصف السوريين.
ورأى رئيس اللجنة وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، أن الأرقام المستخلصة تظهر أن "المجاعة" باتت تهدد أعدادا كبيرة من الشعب السوري، قائلا "إننا أمام كارثة إنسانية لا تلفت انتباه العالم".
وقال مندوب فرنسا الدائم في الأمم المتحدة جيرار آرو الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الشهر الحالي، الاثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجلس دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا، فيما قال المندوب الروسي إن كلام أرو يعبّر عن تلخيصه الشخصي لما جرى في المشاورات المغلقة.
وقال آرو بعد جلسة مغلقة استمع أعضاء مجلس الأمن فيها إلى إفادة من الأمين العام حول التقرير الأخير للجنة التحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إن بان والأعضاء أدانوا بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أية ظروف.
وأضاف المندوب الفرنسي أن الأمين العام والأعضاء دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب تلك أمام المحاكم مثلما نص على ذلك قرار المجلس الرقم 2118 الصادر في أيلول.
وبعد انتهاء مداخلة آرو مع الصحافيين، قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين إن تصريحات المندوب الفرنسي الذي يرأس مجلس الأمن تعبّر عن تلخيصه الشخصي لما جرى في المشاورات المغلقة وليس عن موقف توافق عليه أعضاء المجلس.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أمس إلى وقف لإطلاق النار في سوريا أو التخفيف على الأقل من العنف الحاصل هناك قبيل وخلال انعقاد مؤتمر جنيف2 المقرر في 22 كانون الثاني المقبل.
وقال بان في مؤتمر صحافي عقده مع نهاية العام 2013 الجاري، إن النزاع السوري تدهور خلال عام 2013 إلى أبعد من كل التصورات. وأضاف أنه قدّم إفادة للتو إلى مجلس الأمن حول التقرير الأخير للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة أوكا سالستروم، ويجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء نتائجها بأن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت ليس فقط في الهجوم الذي وقع في الغوطة في آب ولكن أيضا في عدة حوادث أخرى كانت من بينها هجمات ضد المدنيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري للخروج من كارثته الإنسانية الأمم المتحدة تدعو العالم لمساعدة الشعب السوري للخروج من كارثته الإنسانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya