الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضمان لاستمرارية المنتدى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيرة حقوق الانسان البرازيلية تشيد باختيار المغرب لاستضافتها

الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضمان لاستمرارية المنتدى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضمان لاستمرارية المنتدى

الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان العام القادم
برازيليا - و م ع

 أكدت وزيرة حقوق الانسان البرازيلية، ماريا دو روساريو، يوم الجمعة ببرازيليا، أن اختيار المغرب لاستضافة الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان العام القادم، يشكل ضمانا لاستمرارية هذا المنتدى.    وقالت السيدة روساريو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إنه لتكرم من المغرب قبول استضافة الدورة الثانية للمنتدى"، مؤكدة أن "البرازيل سعيدة للغاية بتنظيم دورته الأولى لكن الأهم هو ضمان استمراريته".
  وأضافت أن هذا الملتقى يشكل فرصة للحكومات والمجتمع المدني لإجراء حوار مباشر، في اتجاه تحسين وضع حقوق الانسان وتحقيق المزيد من المكتسبات في هذا المجال، وصولا إلى الأجرأة الكاملة لأهداف الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
    وشددت وزيرة حقوق الإنسان البرازيلية على أن "الشراكة والتعاون جنوب-جنوب يشكلان أولوية بالنسبة للبرازيل، وتنظيم الدورة المقبلة للمنتدى بالمغرب سيعزز هذا التوجه الذي نشتغل عليه"، مضيفة أننا "أشقاء وشركاء بثقافات مختلفة، لكننا نلتقي حول نفس المبادئ".
   وسجلت أنه "لا يوجد بلد حل كل المشاكل المرتبطة بحقوق الانسان، بما في ذلك البرازيل، لكن ما يميزنا معا هو الرغبة في النهوض بحقوق الإنسان".
   ومن جانبه، أكد الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، في تصريح مماثل، أن اختيار المغرب لاستضافة الدورة الثانية لهذا المنتدى العام القادم، يعد اعترافا بالتجربة الحقوقية المغربية وبالأشواط التي قطعها المغرب في هذا المجال.
   وأبرز أن تنظيم هذا الملتقى الدولي يشكل تحديا كبيرا، ليس على المستوى التنظيمي فحسب، بل أيضا على مستوى تكريس البعد الجنوبي للمنتدى، وفي الوقت ذاته الانفتاح على فاعلين آخرين من بلدان إفريقية وآسيوية ومن أمريكا اللاتينية.
   وبعد أن أشاد بنجاح دورة هذه السنة، أكد السيد حرزني على "أن المغرب لن يدخر جهدا في سبيل إنجاح الدورة المقبلة من المنتدى"، معتبرا أن نشر مقاربة حقوق الانسان على المستوى العالمي، قطع شوطا جديدا حاسما، بفضل إطلاق هذا المنتدى؛ حيث أثبتت بلدان الجنوب نفسها كفاعل عالمي لا محيد عنه في مجال حقوق الإنسان.
    كما أعرب عن أمله في أن "تتسع دائرة الفاعلين العالميين في مجال حقوق الإنسان، وأن تنضم إليها البلدان التي ما تزال تظهر تحفظها تجاه هذه الحقوق".
   ومن جهته، اعتبر الفاعل المدني وعضو الوفد المغربي، عبد القادر أزريع، في تصريح مماثل، أن المغرب استثمر كثيرا، دولة وحكومة ومجتمعا مدنيا وفعاليات ومؤسسات وطنية، في المجال الحقوقي، وهو ما يجعل استضافته للدورة المقبلة بمثابة إنصاف لتجربته الحقوقية، وسبيلا لتسويقها بشكل أوسع وأكبر، "خاصة وأن هذه التجربة تحظى بإعجاب واهتمام كبيرين، لاسيما من طرف بعض الإخوة الأفارقة وكذا العرب الذين عاشوا الربيع العربي".
    وقد شارك المغرب في هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من وزارة حقوق الإنسان البرازيلية، بوفد هام ضم، على الخصوص، ممثلين عن المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وعن أحزاب سياسية وبرلمانيين وفعاليات مدنية وحقوقية ونقابية وضحايا لخروقات حقوق الإنسان بتندوف وباحثين وإعلاميين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضمان لاستمرارية المنتدى الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضمان لاستمرارية المنتدى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya