تونس - أسماء خليفة
كان عنوان المسيرة التي نظمتها، الجمعة، الفيدراليّة الدولية لحقوق الإنسان"لنوقد الشموع من أجل الحرية"، للدعوة لإطلاق سراح سجين الرأي جابر الماجري، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف بتهمة الاعتداء على المقدسات.
وشارك في المسيرة عدد من نشطاء المجتمع المدني في مجال الدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات، حمل خلالها المتظاهرون شموعًا من أجل حرية جابر الماجري وعلاء يعقوب فنان الراب الذي يحمل تسمية ولد الكانز. وسُجِن ولد الكانز على خلفيّة أدائه لأغنية تسيئ لرجال الأمن.
وانتظم على هامش المسيرة، مؤتمر صحافي ترأسه رئيس مكتب الفيدراليّة في تونس مختار الطريفي وممثلون عن لجنة الدفاع عن جابر الماجري والرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعيّة النساء الديمقراطيات وجمعية تحدي.
واستنكر المتدخلون خلال المؤتمر، استمرار حبس جابر الماجري الذي وُجِّهَتْ إليه تهمة الإساءة للمقدسات وحُكِمَ عليه بـ 7أعوام ونصف سجنًا مع النفاذ العاجل.
وأكدت مُمثلة لجنة الدفاع عن جابر هند الشاوش، أنّ السجين كان يأمل في الحصول على عفو خاص من قبل الرئيس المنصف المرزوقي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لكن المرزوقي لم ينفّذ وعده بإطلاق سراحه. وهو ما دفع بالرابطيين إلى الضغط على المكتب التنفيذي لرابطة حقوق الإنسان من أجل سحب الرئاسة الشرفيّة للرابطة من المنصف المرزوقي.
وأجمع المتدخلون أنّ جابر هو أول سجين رأي في تونس ما بعد الثورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر