مثليو المغرب يطلقون حملة احتجاجية على وضعية الأقليات الجنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحت شعار"إنسان بلا حقوق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان"

مثليو المغرب يطلقون حملة احتجاجية على وضعية الأقليات الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثليو المغرب يطلقون حملة احتجاجية على وضعية الأقليات الجنسية

خروج المثليون المغاربة
الدار البيضاء - جميلة عمر

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان, خرج المثليون المغاربة ، يحتجون  على الوضع المزري الذي تعيشه الأقليات الجنسية في المغرب، حاملين شعار : "إنسان بلا حقوق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، كما أصدرت هذه الأقلية بيانا ، قالت فيه : " يحتفل المجتمع الدولي في العاشر من دجنبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يخلد ذكرى إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إعلان صدر قبل خمسة وستين سنة وصادقت عليه أغلب دول العالم العربي مند سنوات مضت، ومازالت تنتهك بنوده ليومنا هذا. ولعل أكثر شرائح المجتمع معاناة من انتهاك حقوقها الإنسانية، هي شريحة الأقليات الجنسية من مثليين ومثليات ومزذوجي الميول الجنسي جنسيا... شريحة تعاني من الاضطهاد والتمييز والأحكام الجائرة والتجريم القانوني والاجتماعي لا لشيء سوى الجهل بوجودهم وطبيعتهم.
وأضاف البيان "وفي إطار تخليدنا لهذه الذكرى، تطلق أصوات حملة إلكترونية تحت شعار "إنسان بلا حقوق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان" للاحتجاج من جديد على كل الانتهاكات التي تلحق الأقليات الجنسية، ولنذكر المجتمع والقانون بمطالبنا المعلقة التي سنواصل رفعها إلى حين الاستجابة لها، والمتمثلة في إلغاء المواد القانونية التي تجرم العلاقات الجنسية بين الأشخاص من نفس الجنس وذلك لانتهاكها كرامة الإنسان وحقوقه وتعارضها مع التقدم العلمي الحديث الذي حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية في 17 ماي 1992.
وتابع: هذه المواد القانونية بالإضافة إلى ذلك تعزز أعمال العنف والاضطهاد الذي يمارسه المجتمع ضد الأقليات الجنسية إنكارا وتنكيلا لفئات كانت وما زالت وستبقى جزءً لا يتجزأ من واقعنا ومن نسيج الأوساط التي نعيشها.
إن الاختلاف في الميول الجنسي لا يجرد المثلي وغيره من الأقليات الجنسية من صفة الإنسان، وبذلك فلا بد لمجتمعنا أن يوفر جميع الحقوق الإنسانية والحماية القانونية للمثليين وغيرهم من الأقليات الجنسية، تلك الحقوق التي يحظى بها غيرهم من المواطنين. إلاّ أن المُطّلع على وضع الأقليات الجنسية في مجتمعاتنا العربية يدرك أن الظروف القاسية التي تعيش فيها هذه الفئة هي ظروف محزنة للغاية، من ظلم قانوني وتهميش اجتماعي وجهل كبير بموضوع الميل الجنسي وغيره من المواضيع الجنسية. هذا وما يحزننا جداً هو سكوت الإعلام والمجتمع المدني عن كل الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها هذه الفئة.
وختم البيان بالقول: ستتمثل الحملة الإلكترونية في نشر مجموعة من مقاطع الفيديو التي قمنا بتحضيرها وأخرى ستصل إلينا من مثليين من مختلف المدن المغربية والدول العربية ونشطاء حقوقيين عرب، تحمل جميعها رسائل تسامح للمجتمع، وتنقل صور المعانات والظروف القاسية التي تعيشها الأقليات الجنسية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثليو المغرب يطلقون حملة احتجاجية على وضعية الأقليات الجنسية مثليو المغرب يطلقون حملة احتجاجية على وضعية الأقليات الجنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya