بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد غياب 4 أحزاب عن اجتماعها واتهامات لـ"النَّهضة" بالمراوغة السِّياسية

بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انشقاق في جبهة

جبهة "الإنقاذ" التُّونسية
تونس - أزهار الجربوعي

أكَّد الحزبان التونسيان؛ "الجمهوري"، و"المسار"، أن "عددًا من القوى السياسية طلبت رسميًّا من الرباعي الراعي للحوار الوطني، تأجيل الحسم في شخصية رئيس الحكومة، ومصير الحوار الوطني، المقرر مساء الأربعاء، وسط بوادر انشقاق داخل جبهة "الإنقاذ" المعارضة، والتي اجتمعت في غياب 4 أحزاب، ودعت "الترويكا"، بقيادة حزب حركة "النهضة" الحاكم إلى التّوقف عن سياسة المماطلة، والمراوغة، وربح الوقت بالتشبّث بشرعيّة انتخابيّة انتهت قانونًا، وواقعًا، وبمنظومة حكم أثبتت فشلها في قيادة المرحلة الانتقاليّة".
واعتبر مراقبون، غياب أحزاب؛ "الجمهوري"، و"المسار"، و"الاشتراكي"، و"العمل الوطني الديمقراطي"، عن اجتماع جبهة الإنقاذ الذي عقدته، مساء الأربعاء، بوادر انشقاق في جبهة "الإنقاذ" المعارضة.
واعتبر القيادي في الحزب "الجمهوري"، عصام الشابي، أن "البيان الذي أصدرته الهيئة السياسية العليا لجبهة "الإنقاذ"، لا يُمثل الجبهة، ولا يمكن أن يكون صادرًا عنها"، معتبرًا أن "حزبه أصبح يشعر بوجود محاولة لاستعمال الجبهة كغطاء لتمرير سياسات غير توافقية"، على حد قوله.
واجتمعت الهيئة السياسية العليا لجبهة "الإنقاذ الوطني" الأربعاء في مقر حزب "العمال"، لتدارس مجريات التشاور المتعلق باستئناف الحوار الوطني المعلق منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث استنكرت ما وصفته بـ"أساليب بعض الأطراف السياسية التي دخلت في حملة إعلامية غير مسبوقة لفرض مرشّحها لرئاسة الحكومة"، مؤكدة أنّ "المطلوب في المرحلة الراهنة هو التوافق على شخصية مستقلة بعيدة كلّ البعد عن شبهات الفساد المالي والولاء لمصالح فئوية وقادرة على قيادة فريق حكومي كفء ومحايد؛ لتنفيذ برنامج إنقاذ توافقي يحيّد الإدارة ويحمي البلاد من مخاطر الإرهاب ويتصدى للعنف ويوقف حالة الانهيار الاقتصادي ويَحول دون الإفلاس المالي ويخفّف من وطأة الأزمة على حياة المواطنين".
وأعربت جبهة "الإنقاذ"، عن "قلقها المتنامي من طول فترة تعطّل الحوار، والخشية من مزيد تدهور الوضع، الذي تعاني منه البلاد، وتزايد المخاوف المتعلّقة بالانهيار الاقتصادي والمالي للدّولة، وتفاقم مخاطر الإرهاب"، محمّلة "حكومة "الترويكا" بقيادة حركة "النهضة" مسؤولية ذلك".
وأشارت الجبهة التونسية المعارضة، إلى "تمسّكها بالحوار الوطني برعاية الرباعي الراعي للحوار بوصفه السّبيل الأمثل لإخراج البلاد من الأزمة الخانقة، سواء ما تعلّق بالمسار الحكومي أو التأسيسي أو الانتخابي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد بوادر انشقاق في جبهة الإنقاذ التُّونسية ومطالب بتأجيل إعلان رئيس الحكومة الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya