القاهرة - رياض أحمد
شيعت مصر الثلاثاء فقيدها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الذي توفي صباحا عن عمر يناهز 84 عاما، بعد حياة حافلة بالنضال والمقاومة بالشعر، وسنوات قضاها داخل السجون لم تضعف من قوة الشاعر.
وقد انطلق موكب تشييع جثمان الراحل من مسجد الحسين إلى مثواه الأخير بمدافن الغفير، و حضر تشييع الجثمان جلال السعيد محافظ
القاهرة ونوارة نجم نجلة الفقيد ، وحضر صلاة الجنازة الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعضو لجنة "الخمسين"، والذي عبر عن بالغ حزنه الشديد لرحيل الشاعر نجم، وقال أبو الغار، في وفاته" إن أحمد فؤاد نجم شاعر مناضل وهو أحد أسباب نجاح حرب أكتوبر 1973 "، كما شارك في التشييع الكاتب بلال فضل والشاعر زين العابدين فؤاد والناشر محمد هاشم وعدد من المثقفين والفنانين.
,عقب دخول جثمان الفقيد نجم مقابر العائلة بالسيدة عائشة لدفنه، وقعت إحدى بناته على الأرض مغشية عليها وذلك بعد حالة من البكاء الشديد. من المقرر أن يقام العزاء في مسجد بلال بن رباح بالمقطم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر