دمشق ـ جورج الشامي
أعلنت غرفة عمليات معركة "أبواب الله لا تغلق"، التابعة للجيش السوري "الحر"، عن السيطرة على مدينة معلولا في ريف دمشق، بعد معارك ضارية مع قوات النظام، بينما أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلاً فجّر نفسه، بحزام ناسف، في مدخل الوحدة الماليّة 205 (وحدة تعويض الشهداء)
في منطقة الجسر الأبيض، وسط العاصمة السورية دمشق، وأدى التفجير إلى استشهاد سيدة ومواطنين اثنين آخرين من المراجعين، ومقتل حارسين من القوات النظامية، فيما أصيب ما لا يقل عن 14 شخصاً بجراح، وبينما تدور اشتباكات عنيفة في بلدة النبك ومحيطها في ريف دمشق، سيطرت القوات النظامية على مناطق في الريف الشرقي لمحافظة حمص.وفي محافظة دمشق، تعرّض حي برزة، شرق العاصمة دمشق، إلى قصفٍ عنيف، الثلاثاء، من طرف قوات النظام، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، إضافة إلى الرشاشات المضادة للطيران، ما أسفر عن حدوث دمارٍ كبير في الأبنية السكنية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.وبالتزامن مع ذلك تجدّدت محاولات قوات النظام لاقتحام الحي من محاور عدة، ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين مقاتلي الجيش السوري "الحر"، علماً أن الحي محاصر منذ أكثر من ثمانية أشهر، ما تسبب في نزوح القسم الأكبر من سكانه، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بشكل متقطع، في حي الحجر الأسود، من جهة معمل "بردى".وأسفر تفجير رجل لنفسه، في منطقة الجسر الأبيض عن مقتل حارسين من القوات النظاميّة واستشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة واحدة.وفي محافظة ريف دمشق، تدور اشتباكات عنيفة في النبك بين مقاتلي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات النظامية مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني، وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، ومعلومات عن إعطاب مقاتلي الكتائب المقاتلة دبابة للقوات اللنظامية، بينما استشهد رجلان ومواطنة جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة النبك.
وتجدّد القصف النظامي على مدينة الزبداني، من طرف القوات المتمركزة على الحواجز المحيطة بها، واستهدف القصف وسط المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها، ما أسفر عن حدوث دمار كبير في الممتلكات، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه حصار قوات النظام للمدينة، منذ ثلاثة أشهر، حيث تقوم بمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها، مع انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، لفترات طويلة.
يشار إلى أنه تحيط بالزبداني حواجز عسكرية وأمنية عدة، تقوم بقصف المدينة بشكل شبه يومي، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، وهي حواجز "المعسكر" و"الحوش" و"جملة" و"النقطة الثالثة" و"العقبة".وأكّدت الكتائب المقاتلة أن "تحرير مدينة معلولا تم بعد معارك ضارية، استمرت لمدة ثلاثة أيام، تمكن المجاهدون خلالها من تدمير دبابتين وعربتين عسكريتين، إضافة إلى قتل العشرات من عناصر قوات النظام".وأشار ناشطون إلى أن "قوات النظام انسحبت أمام تقدم الكتائب المعارضة، خلفت دماراً واسعاً أتبعته بقصف عشوائي".وبيّن الناشطون أن الفصائل المشاركة في العملية هي "جبهة النصرة"، وجبهة "تحرير القلمون"، و"لواء الغرباء"، و"لواء تحرير الشام"، و"الكتيبة العُمريّة".وتدور اشتباكات بين القوات النظامية من طرف ومقاتلين من "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة في محيط كتيبة للقوات النظامية في منطقة السحل، التي تحاول "النصرة" والكتائب الإسلامية السيطرة عليها، فيما لا يزال مصير راهبات دير "مارتقلا" في معلولا مجهولاً، بعد تضارب المعلومات بشأن نقلهن إلى منطقة أخرى في القلمون، ووردت معلومات إلى "المرصد"، مساء الاثنين، أنهن لا يزلن على قيد الحياة.كذلك تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط حاجز النور في بلدة المليحة، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في بساتين المليحة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما دارت اشتباكات بالقرب من محطة تشرين الحرارية، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية.وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات النظامية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، وقوات الدفاع الوطني، ولواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات عربية وأجنبية، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.وفي الغرب السوري، من محافظة حماة، تتعرض قرية قصر ابن وردان، في الريف الشرقي، لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل المواطنين في حي القصور، حيث اقتحمت الحي وسط إطلاق نار ولا معلومات عن اعتقالات حتى الآن.وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة جبل الشومرية، وتلول الهوى، والجبال المحيطة بقرية أم صهريج، في منطقة المخرم في الريف الشرقي، ومعلومات عن سيطرة القوات النظامية على هذه المناطق.ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة السخنة، على طريق البادية بين تدمر وحمص، ومعلومات عن تمكن القوات النظامية من فك أسر 12 عنصراً من القوات النظامية، خلال هذه الاشتباكات، عقب أسرهم لدى الكتائب الإسلامية المقاتلة، إثر هجوم على أحد الحواجز في المنطقة.ومن الجنوب السوري في محافظة درعا، تتعرض مناطق في بلدة بصر الحرير وكتيبة التسليح، التي تسيطر عليها الكتائب المقاتلة، للقصف، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما تتعرض مناطق في بلدة الشجرة، في الريف الغربي لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات حتى الآن.ومن محافظة القنيطرة، وردت معلومات عن استقدام القوات النظامية لتعزيزات عسكرية إلى المحافظة، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محور الصمدانية - خان أرنبة، ومعلومات عن إعطاب مقاتلي الكتائب المقاتلة لسيارتين تحملان رشاشات ثقيلة للقوات النظامية، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في خان أرنبة والصمدانية الشرقية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، استشهد مقاتل من الكتائب، من مدينة دير الزور، في اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.وتتعرض مناطق في حي الموظفين لقصف من القوات النظامية بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بشكل متقطع في حي الجبيلة.ومن الشمال السوري، في محافظة إدلب، قصفت القوات النظامية أطراف قرية الجانودية في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما تتعرض قرية الرامي في جبل الزاوية لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.وفي محافظة حلب، تستمر الاشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية" و"النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات النظامية مدعمة بضباط من "حزب الله" اللبناني ولواء "أبو الفضل العباس"، وقوات الدفاع الوطني، في منطقة النقارين والمواصلات، ومعلومات عن تقدم الكتائب المقاتلة وإعطابها لدبابة، كما وردت معلومات عن تقدم الكتائب المقاتلة وسيطرتها على نقاط عدة في تلة الشيخ يوسف، وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي الأشرفية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر