الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
تستعد جماعة "العدل والإحسان" المحظورة إلى إحياء الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها ومرشدها عبد السلام ياسين، وذلك في برنامج تأبيني، السبت المقبل، داخل بيته في العاصمة الرباط.
ويتضمن البرنامج ندوة علمية في موضوع "معالم التجديد في مشروع الإمام عبد السلام ياسين"، التي ستنطلق في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، فيما تخصص أمسية اليوم نفسه، ابتداء من الساعة السادسة والنصف، لما أسماته الجماعة بالحفل التأبيني.
وخصّص موقع الجماعة على الإنترنت موادًا وشرائط ومقالات، بغية إحياء سيرة الشيخ الراحل، وتسليط الضوء على جوانب متعددة من حياته.
ويعرض الموقع، على مدار الشهر، ستة حوارات رئيسية، أجراها مع رجال صحبوا الإمام المجدد، وتربوا في مدرسته، عبر مواضيع متنوعة، منها "الإمام الإنسان"، و"الإمام والجماعة"، و"الإمام مربيًا"، و"الإمام مفكرًا"، و"الإمام مُنظرًا وقائدًا سياسيًا"، و"الإمام أديبًا".
ويعتبر الراحل عبد السلام ياسين من أبرز المعارضين في المغرب، حيث كان قد وجه رسالة في أكثر من مئة صفحة إلى الملك الراحل الحسن الثاني، عام 1974، في أوج ما عرف بـ"أعوام الرصاص"، وهي ما وصفها آنذاك برسالة نصح، بعنوان "الإسلام أو الطوفان"، وقضى على إثرها ثلاثة أعوام وستة أشهر سجناً، دون محاكمة، ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية، لتتوالى السنين، ويؤسس بعدها أكبر تجمع معارض في المغرب، وهو جماعة "العدل والإحسان"، لتفرض عليه، عام 1989، الإقامة الجبرية، حيث منع من الخروج من منزله، كما منع أقرباؤه من زيارته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر