الدارالبيضاء - أسماء عمري
اتهمّ ممثلا "المجلس الشعبي الوطني"، و"مجلس الأمة الجزائري"، النائب محمد شريف براهمية والسيناتور آدم قبي، رئيس البرلمان المغربي بمحاولة شراء سكوتهم بمأدبة عشاء بعدما قرروا الانسحاب من احتفالات مرور 50 عامًا على إنشاء البرلمان المغربي، احتجاجًا على ما وصفوه بالتطاول على الجزائر وعلى رئيسها عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد السيناتور قبي في تصريحات بشأن رحلته الأخيرة إلى المغرب نقلتها، الجمعة، جريدة "الشروق" الجزائرية، أن الاستقبال و الضيافة مرا بشكل جيد، إلا أن ما أثار غضبهم هو تدخل نائب سابق عن حزب "الاستقلال"، قال حسب المصدر: "نحن نتحدث عن تطوير البرلمان، لكننا نسينا الحديث عن الصحراء الشرقية"، ويقصد بذلك تندوف، و أضاف خلال كلمته: "وأما عن الرئيس بوتفليقة فليذهب لمعالجة نفسه".
و أضاف السيناتور "إن المستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس النواب المغربي ورئيس ديوانه، حاولا الاعتذار لنا عما بدر، مؤكدين أن رئيس البرلمان يقدم اعتذاره، و بأنه يدعوهما إلى مأدبة العشاء، الأمر الذي رفضه ممثلا غرفتي البرلمان الجزائري بعد استشارة سفير الجزائر في المغرب، الذي نصحهم بالانسحاب من الفندق وقضاء الليلة بمقر السفارة".
وأوضح السيناتور للجريدة أن الأمر يبدو عارضا، معتبرا القضية لن تبلغ أبعادًا أخرى طالما أن العلاقات بين البلدين بلغت أوج توترها، ولا يمكن أن تشهد الأزمة تصعيدا آخر.
كما كانت تصريحات سابقة الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط ، دعا من خلالها إلى ضرورة المطالبة باسترجاع تندوف والقنادسة وحاسي بيضة هزة في الجزائر، أثارت الجدل بين الأوساط الجزائرية حيث اعتبرها عمار بلاني، الناطق باسم وزارة الخارجية، "بالخطيرة وغير المقبولة جملة وتفصيلا .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر