الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفت مصادر داخل حزب "العدالة والتنميّة" في المغرب، أنّ الحزب القائد للحكومة قرر، الجمعة، الدخول في اجتماعات وصفها بـ"المراثونية" تستمر حتى مساء الأحد في الرباط، لتقيم أداء الحزب داخل الحكومة في نسختها الثانية، وطرق تسير الحزب للأزمات الحكوميّة وتقييم عمل الأمين العام للحزب، رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران وباقي
الوزراء المُنتمين إليه.
ويتطرق حزب "المصباح" إلى الشأن الداخلي والتنظيمي، بعد أنّ تحدث مراقبون عن وجود تصدعات داخله، خصوصًا إثر الإعلان عن النسخة الثانية للحكومة، التي لم تضم رئيس المجلس الوطني للحزب، ووزير الخارجيّة والتعاون السابق سعد الدين العثماني، وتعويضه بالأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، بعد تحالفه مع "العدالة والتنميّة"، وهو القرار الذي لم يرق عدد من أعضاء الحزب الإسلامي الذين اختار بعضهم الاستقالة من صفوفه، احتجاجًا على قرار التحالف مع العدو السياسي السابق واستبعاد العثماني، وكذا للتعبير عن سخطهم على ما يعيشه حزب بنكيران من وضع تنظيمي قابل للانفجار.
ويركز المجتمعون، الجمعة والسبت، على منهجية الحكومة من خلال إبداء الملاحظات ومناقشتها، ويتطرقون كذلك للصعوبات التي تواجه تطبيق دستور 2011، والوتيرة التي تسير بها الإصلاحات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر