وزيرُ الداخلية الجزائري ينفي تقصيّر الشرطّة في إعادةِ الهدوءِ إلى المنطقةِ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية الاشتباكات بين المالكيين والإباضيين في غردايّة

وزيرُ الداخلية الجزائري ينفي تقصيّر الشرطّة في إعادةِ الهدوءِ إلى المنطقةِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرُ الداخلية الجزائري ينفي تقصيّر الشرطّة في إعادةِ الهدوءِ إلى المنطقةِ

جانب من الاشتباكات بين المالكيين والإباضيين في غردايّة
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني نفّى وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، الخميس، في الجزائر العاصمة حدوث أي تقصير أو إهمال في استتباب الأمن و إرجاع الأمور إلى طبيعتها جراء أحداث العنف و الشغب التي وقعت  في مدينة القرارة في ولاية غرداية (جنوب الجزائر)، وهي الأحداث التي اندلعت  بين أنصار المذهب المالكي و المذهب الأباضي في المدينة،  و تم  تسجيل على إثرها أكثر من 50 جريحا بين المتخاصمين من المالكيين و الإباضيين،  و كذا حرق و إتلاف عشرات المحلات و الخاصة و العامة
و أكد بلعيز في تصريح للصحافة في مجلس الأمة على هامش الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية إنه "لم يكن هناك أي إخلال من طرف جميع الهيئات و لا أي تقصير أو إهمال في استتاب الأمن و إرجاع الأمور إلى طبيعتها "، معبرًا في الوقت ذاته عن أسفه لما خلفته تلك الأحداث من خسائر مادية مست القطاع العام و الخاص .
وشدد  من جهة  أخرى عدم تسجيل أي خسارة بشرية  معتبرًا  أن الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل رجال الأمن و عقلاء المدينة و السلطات المحلية لمدينة ا لقرارة .
و يذكر أن إشعال الفتنة بين أنصار المذهب المالكي و أنصار  المذهب الاباضي في المدينة  كانت من طرف زهاء 600 شاب ، حولوا  مقابلة في كرة القدم بين فريقين من مدينة القرارة بولاية غرداية ،  إلى  حرب عصابات في شوارع المدينة بين المالكيين و الإباضيين.
هذا و كان نواب من البرلمان الجزائري ينتمون لحزب "جبهة القوى الاشتراكية"، زاروا، الثلاثاء، الماضي المنطقة على خلفية الأحداث التي وقعت، و أعلنوا في بيان لهم ان مصالح الامن الجزائرية في المنطقة قصرت في اعادة الهدوء الى المدينة و لم تسعى لمنع حدوث الانزلاقات التي وقعت بها ما زاد من تصعيد الاعتداءات و انتشار منطق الانتقام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرُ الداخلية الجزائري ينفي تقصيّر الشرطّة في إعادةِ الهدوءِ إلى المنطقةِ وزيرُ الداخلية الجزائري ينفي تقصيّر الشرطّة في إعادةِ الهدوءِ إلى المنطقةِ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya