النصرة تعلن طرد الحكومي من ريف دير الزور وتوثِّق إنتصارها بالفيديو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعدمت 5 "عملاء" لتجسسهم على "المجاهدين" وتورطهم في قتل وإغتصاب

"النصرة" تعلن طرد "الحكومي" من ريف دير الزور وتوثِّق إنتصارها بالفيديو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جبهة "النصرة" السورية المعارضة
دمشق ـ جورج الشامي

أصدرت جبهة "النصرة" السورية المعارضة الثلاثاء، بيانًا رسميًا أكَّدَت فيه أنه تم تطهير آخر نقطة يوجد فيها الجيش الحكومي في ريف دير الزور، موثِّقة انتصارها بالصور والفيديو، فيما أعلنت إعدام 5 عملاء لتجسسهم على "المجاهدين" وتورطهم في عمليات قتل وسلب واغتصاب.وأوضح البيان: "تم أسر قسم من جنود الجيش الحكومي هناك بينما هرب قسم آخر مشردين في البادية، وغنم المجاهدون 7 دبابات مع ذخائرها، ورشاش 12.5 مم، والعديد من الآليات، ولله الحمد، وبذلك يكون قد تم تطهير آخر نقطة يوجد فيها الجيش الحكومي في ريف دير الزور؛ ولله الحمد والمنَّة". وجرت العادة على تأخير "النصرة" إصدار بياناتها الرسمية، لأنها تحرص على توثيقها وإرفاقها مع الصور. وأعلن أحد القادة الميدانيين أنَّ المعركة بدأت ليلة الجمعة الماضية واستمرت حتى الساعة الرابعة فجرًا ليتم الإعلان عن تحرير الحقل بشكل كامل، وتمّ اغتنام عدد من الآليات العسكرية "4 دبابات وعربتين مصفحتين من نوع بي أم بي". وأعلنت الجبهة كذلك سيطرتها على حقل العمر، أكبر حقل نفطي في سورية، موضِّحة أن السيطرة تمت فجر السبت 23/ 11/ 2013، بالاشتراك مع بعض الألوية الإسلامية. وأكّد البيان أن الحقل بجانب كونه أكبر حقل نفطي، فإنه يحوي مستودعات للآليات والمواد النفطية من غاز وبنزين وغيرها. فيما أكَّدَ أحمد وهو أحد الناشطين: "إنَ تحرير حقل العمر النفطي بمدة أربع ساعات بعد حصار ومرابطة دامت شهورًا أمر أثار شك الكثيرين رغم إيجابية الأحداث الأخيرة". وأعلن " تداول الناس منذ أكثر من سنة عن اتفاق ضمني بين الثوار والحكومة ومضمون الاتفاق كما كان يشاع أن يستثمر النظام الغاز في مأمن عن هجوم الحر مقابل إمداد المناطق المحررة الشرقية المحيطة بالكهرباء". وأصبح هذ الحقل الذي كان يضخ 30 ألف برميل يوميًا، بالإضافة لكميَّات الغاز الكبيرة الآن تحت سيطرة الثوار، وكان لتحريره آثار إيجابية كثيرة لمصلحة الثوار ومن هذه الآثار: "أن هذا الحقل مصدرًا للضغط على حاجة مناطق الحكومة من الوقود". وفي المقابل كان لتحرير حقل عمر آثار مباشرة على مناطق الحكومة، إذ ذكر أحد الناشطين من قلب العاصمة دمشق: "تعاني العديد من محطَات الوقود في دمشق وريفها من نقص خزاناتها، وأغلقت بعض المحطات معلنة للعامّة عدم توفر مادّة البنزين، ومنذرة بأزمة جديدة ضمن مناطق الحكومة". والجدير بالذكر أنَ حقول النفط القريبة من دير الزور أصبحت جميعها تحت سيطرة الثوار، وبذلك أصبحت غالب موارد الثروة النفطية تحت أيدي الثوار نظرًا إلى كون حقول النفط والغاز في دير الزور أهمّ الحقول من حيث ضخامة الإنتاج على مستوى سورية، وأعلنت حكومة الأسد أخيرًا أنَ إجمالي إنتاج النفط في سورية تراجع خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 90 %، مما يؤكد فقدانه غالب حقول النفط. وفي سياق متصل بجبهة "النصرة"، صدر بيان رسمي عن الجبهة يفيد بتنفيذها حكم الإعدام بـ5 عملاء للحكومة، ثبت تجسسهم على المجاهدين، وتورطهم في أعمال قتل وسلب واغتصاب. وأوضح البيان أن الجبهة "ألقت القبض على عدد من أعوان الجيش الحكومي في مناطق عدة في ريف دمشق، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكاب جرائم عدة في حق المجاهدين وعوامّ المسلمين من قتل وهتك للأعراض، وإعطاء معلومات عن أماكن وجود المجاهدين ليتم قصفها من قبل الجيش الحكومي، فتم تنفيذ حكم الله فيهم بعد ثبوت التهم عليهم". وذكر البيان اسم كل عميل منهم، وتهمته، مرفقًا إياه مع صورته، وصورة للعملاء بعد إعدامهم رميًا بالرصاص، وهم: "زاهي سلام: عسكري مجند في جيش الأسد منذ سنتين وسبعة أشهر، كان يخدم في كتيبة الإشارة 304 التابعة لـ105 حرس جمهوري، واعترف بارتكاب العديد من عمليات القتل والاعتداء على الأعراض". "عبد الوهاب مرعي: متطوع في الجيش السوري منذ 4 سنوات في السرية 215 أمن عسكري، اعترف بقتله عددًا من المسلمين في عمليات عدة للجيش الحكومي". "عبدالقادر أمين: اعترف بتعاونه مع ضباط كثيرين في الجيش الحكومي، وأعطاهم إحداثيات عدّة مواقع للجيش الحر في حرستا والمليحة وغيرها، مقابل مبالغ مالية تُعطَى له، وتم قصف المواقع ذاته من قبل الطيران الحكومي". و"عبده العصيري: سائق سرفيس متعاون مع قوات الأمن الحكومية و"الشبيحة" منذ بداية الثورة، واعترف بتعاونه مع الحكومة، ونقله للمعتقلين من عوام أهل السنة ونقله أعدادًا من "الشبيحة" من وإلى مراكز عملهم". و"علي حسين إسماعيل: اعترف بتعامله مع أحد عناصر الجيش الحكومي في حاجز الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي، وقد أعطاه مواقع عدّة لحواجز الجيش الحر، والتي تم قصفها بعد ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصرة تعلن طرد الحكومي من ريف دير الزور وتوثِّق إنتصارها بالفيديو النصرة تعلن طرد الحكومي من ريف دير الزور وتوثِّق إنتصارها بالفيديو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya