الجيش الحر يسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية ويغنم عتاداً وآليات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرار الاشتباكات في المحافظات كافّة بين "الحكومة" والمعارضة

الجيش الحر يسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية ويغنم عتاداً وآليات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الحر يسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية ويغنم عتاداً وآليات

عناصر تابعة للجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

تمكّن الجيش الحر من السّيطرة على حقل "العمر" النّفطي في ريف دير الزّور، وغنم كل ما فيه من عتاد وآليات، بعد اشتباكات عنيفة دارت فيه، في الأيام الماضية، فيما أكّد ناشطون مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" وإيران، وإصابة آخرين في منطقة المرج في ريف دمشق، كما قُتل أكثر من ٢٥ من قوّات الحكومة في تفجير مبنى، عند مدخل زملكا ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ مناطق في مدينة الزبداني ومزراع بلدة رنكوس ومنطقة الكروم في بلدة الرحيبة في محافظة ريف دمشق تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة عند أطراف مدينة الزبداني.
وفي محافظة دمشق أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتل الكتائب المقاتلة في بساتين حي برزة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية منطقة المادنية في حي القدم.
وفي محافظة دير الزور أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدتي طابية جزيرة والمريعية مما أدى لسقوط جرحى.
وفي محافظة حماة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ اشتباكات عنيفة تدور بين القوّات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حاجز الوبيدة وحاجز قصر ابن النونا في ريف حماه الشمالي وأنباء عن سيطرة الكتائب المقاتلة على الحاجزين وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وفي محافظة إدلب أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرّض مناطق في مدينة معرة النعمان وبلدة عين لاروز ومناطق في جبل الزاوية لقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى لسقوط جرحى، كما قُتِل رجل من قرية تل فخار إثر قصف الطيران المروحي القرية عصر السبت.
وفي محافظة حمص ِلفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرّض مناطق في مدينة تلبيسة لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى لسقوط جرحى كما قتل شخصان من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وفي محافظة حلب أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حيي صلاح الدين وسيف الدولة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين في حين استهدفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون مبنى البحوث العلمية في حي حلب الجديدة وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، كما قُتِل رجل من بلدة مارع برصاص مسلحين مجهولين أثناء عمله بزراعة أرضه بين بلدتي الشيخ عيسى وتل رفعت.
وفي محافظة درعا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي طريق السد في مدينة درعا ومحيط مدينة أنخل وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن "مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة عدة سيطروا على حقل العمر النفطي، بشكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية، استمرت منذ ليل الجمعة حتى فجر السبت".
وأشار المرصد إلى أن "الحقل يعد أكبر وأهم حقل نفط في سورية"، لافتاً إلى أن "القوات الحكومية تكون بذلك فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل".
وكان الجيش السوري انسحب جزئياً في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 من حقل "العمر" النفطي، أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، حسب المرصد.
وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط، عبر السيطرة على هذه المنشأة الاستراتيجية، وأحكموا قبضتهم على الشرق السوري، الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.
وأظهر شريط فيديو، بثه ناشطون على الإنترنت، المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي، فيما يقود آخرون دبابة تابعة للنظام، قاموا بالاستيلاء عليها بعد انسحاب قواته.
وذكر أحد النشطاء في الفيديو أن "مقاتلي المعارضة استولوا خلال عملية السيطرة على 7 دبابات للنظام".
وحقق الجيش "الحر" انتصارات عدة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث تم تدمير 8 دبابات، وقتل أكثر من 75 "شبيحاً".
ونقل ناشطون أنباء تفيد بتمكن الجيش "الحر" من أسر بعض المقاتلين من لواء "أبو الفضل العباس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحر يسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية ويغنم عتاداً وآليات الجيش الحر يسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية ويغنم عتاداً وآليات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya